
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لفيلة ترتدي زيًا عسكريًا تايلانديًا، حيث تم تجنيدها للمشاركة في النزاع على الحدود مع كمبوديا، في مشهد يذكّر بالحروب التاريخية، وقد انتشر مقطع يظهر فيلاً بزي عسكري وهو يحمل عددًا من البنادق استعدادًا للقتال، وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الفيلة في النزاعات ليس أمرًا جديدًا في تايلاند، إذ تعتبر الفيلة رمزًا وطنيًا، وقد كانت جزءًا أساسيًا من الجهود الحربية التايلاندية عبر العصور، قبل ظهور الأسلحة النارية، حيث كانت تُستخدم لاختراق صفوف العدو وبث الرعب في قلوبهم، وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف اشتباكات بين الجارتين في جنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30، بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، وتم إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية في كلا البلدين.
مواضيع مشابهة: هجمات إلكترونية تستهدف متاجر هارودز في بريطانيا للمرة الثالثة خلال أسبوعين
تبادل إطلاق النار.
ممكن يعجبك: تفاصيل صادمة حول حادثة إضرام زقوط فوزي النار في جسده أمام وزارة العدل
وفي صباح يوم السبت، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند قصفت وشنت هجمات برية على عدة نقاط، بما في ذلك منطقة قريبة من مقاطعة ترات الساحلية في تايلاند، حيث أفاد المتحدث باسم الوزارة بأن المدفعية الثقيلة استهدفت مجمعات معابد، بينما أعلن الجيش التايلاندي أن كمبوديا أطلقت النار على عدة مناطق، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين، في وقت مبكر من صباح السبت، وأوضح حاكم مقاطعة سورين لوكالة رويترز أن المنطقة تعرضت لقصف مدفعي، مما أدى إلى تضرر أحد المنازل ونفوق بعض الماشية، وفي مقاطعة سيساكيت التايلاندية، سمع مراسلو رويترز دوي القصف في وقت مبكر، إلا أنه لم يتضح أي جانب من الحدود كان مصدر القصف.
ممكن يعجبك: استمتع بعطلة عيد الأضحى مع دعم أكثر من 55 ألف تاجر لتلبية احتياجاتك بسهولة
التعليقات