
أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المسؤول عن إفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولوس، أن الولايات المتحدة تولي “أهمية بالغة” لعلاقاتها مع الجزائر، مشيرًا إلى تطلع بلاده للعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا، وخصوصًا في منطقة الساحل التي تواجه تحديات أمنية متزايدة.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به بعد لقائه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في قصر المرادية، اليوم الأحد.
من نفس التصنيف: “بنقرة زر” رابط فتح حساب في بنك الخرطوم اون لاين 2025 من خلال الموقع الرسمي bankofkhartoum والشروط المطلوبة
استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، مسعد بولوس، الذي يزور الجزائر على رأس وفد رسمي ضمن جولة إقليمية تشمل عددًا من دول شمال إفريقيا.
قال بولوس: “لي الشرف العظيم أن أتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، لتعزيز الشراكة بين البلدين”، مضيفًا أن اللقاء مع الرئيس تبون أتاح تجديد التأكيد على الروابط القوية التي تجمع الجزائر وواشنطن
متابعو الموقع يشاهدون:
وأشار إلى أن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود، ضمن رؤية تقوم على “الاحترام المتبادل والحوار”، مؤكدًا أن الجزائر والولايات المتحدة “تتشاركان مصلحة استراتيجية من أجل عالم أكثر أمنًا واستقرارًا”.
تنسيق موسّع واهتمام بالاستثمار والطاقة
كما استعرض المسؤول الأمريكي مع الرئيس تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف، ما وصفه بـ”الفرص الواعدة” للتعاون الثنائي، لاسيما في مجالات الطاقة، والاستثمار التجاري، والتبادلات الاقتصادية، في وقت تستعد فيه الجزائر لتعزيز شراكاتها الدولية بعد انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن.
في هذا السياق، توجه بولوس بالشكر إلى الوزير أحمد عطاف على ما وصفه بـ”الحوار المستمر والبنّاء”، مثمنًا الدور الذي تلعبه الجزائر إقليميًا ودوليًا، وخاصة خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن.
مواضيع مشابهة: إسرائيل تعيد جريتا ثونبرج ونشطاء سفينة «مادلين» إلى بلدانهم بعد احتجاجات مثيرة
خلفية الزيارة وسياقها الإقليمي
تندرج الزيارة في إطار جولة قادته إلى تونس وليبيا، حيث التقى بمسؤولين سياسيين في كل من طرابلس وبنغازي.
تأتي الزيارة قبل أيام من دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ، سبق أن أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب، وتشمل واردات من عدة دول من بينها الجزائر، بنسبة 30%، ابتداءً من مطلع أوت المقبل.
شارك في اللقاء من الجانب الجزائري كل من مدير ديوان الرئاسة بوعلام بوعلام، ووزير الخارجية أحمد عطاف، ومستشار الرئيس المكلف بالشؤون الدبلوماسية عمار عبة، إلى جانب سفير الجزائر بواشنطن صبري بوقادوم.
أما من الجانب الأمريكي، فقد ضم الوفد المرافق لبولوس كلًا من ديفيد لينفيلد، رئيس ديوانه، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الجزائر إليزابيث مور أوبين.
التعليقات