زعيم كوريا الشمالية يحيي ذكرى الهدنة مع سيئول ويشيد بجهود الصين في السلام

أبرز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، أهمية جهود الجنود الصينيين خلال الحرب الكورية، وذلك خلال زيارته لبرج الصداقة في بيونج يانج، في ذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب ما بين عامي «1950- 1953».

وضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية لن تنسى أبدًا تضحيات المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين استشهدوا خلال تلك الحرب، وتأتي ذكرى توقيع الهدنة في 27 يوليو 1953، حيث توقفت الحرب الكورية، ومنذ عام 1996، تُحتفل كوريا الشمالية بهذا التاريخ كـ يوم النصر، الذي يُعلن فيه انتصارها في حرب التحرير ضد العدوان الأمريكي.

برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959 في بيونج يانج، يخلد ذكرى إسهامات الجنود الصينيين الذين قاتلوا في الحرب، وقد ظل منذ ذلك الحين رمزًا للصداقة القوية بين كوريا الشمالية والصين.

خلال زيارة كيم لمتحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونج يانج، وضع سلة زهور أمام تمثال الجد، مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل-سونج، معلنًا النصر في الحرب، ومشيدًا به باعتباره «انتصارًا للأيديولوجية العسكرية المتميزة، وأساليب الحرب التي تعتمد على مبدأ جوتشيه، والاستراتيجيات والتكتيكات الرائعة» لمؤسس البلاد.

وأضاف كيم أن دولته وشعبها ستحقق بالتأكيد هدفها العظيم المتمثل في بناء دولة غنية لها جيش قوي، وستحقق انتصارات مشرفة في مواجهة الإمبريالية والولايات المتحدة.