تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي يثير مخاوف الحرب النووية.. كيف تنبأت السينما العالمية بهذه الكوابيس؟

تستمر أصداء الحرب الإيرانية الإسرائيلية في السيطرة على المشهد، خاصة مع استخدام إيران للطاقة النووية في صراعها ضد العدو الصهيوني، وفي هذا السياق، تفاعلت السينما مع موضوع الحرب النووية من خلال مجموعة من الأفلام التي نستعرضها في التقرير التالي.

Chernobyl Diaries

تدور أحداث الفيلم في إطار مثير، حيث يروي قصة مجموعة من السياح الذين يتجاهلون التحذيرات ويقررون زيارة مدينة بريبيات المهجورة، التي ظلت خالية منذ 25 عامًا بعد انفجار مفاعل تشيرنوبيل النووي، ويقومون بتعيين مرشد سياحي، لكنهم سرعان ما يدركون أنهم ليسوا وحدهم في هذه المدينة، فهناك كائنات مخفية تسعى للقضاء عليهم، وتتصاعد الأحداث بشكل مرعب وغامض.

الفيلم من بطولة جيسي مكارتني، وجوناثان سادوسكي، وناثان فيليبس، وأوليفيا دادلي، ومن إخراج برادلي باركر.

The China Syndrome

تدور أحداث الفيلم حول مراسلة تلفزيونية ومصور، يقومان بإجراء تحقيقات عن مصادر بديلة للطاقة، ويكتشفان وجود تستر على حادث خطير في محطة للطاقة النووية، فيقرران نشر هذا الحادث على وسائل الإعلام لتحذير الناس، لكنهما يجدان نفسيهما في وسط مؤامرة غريبة تهدف لمنعهما من كشف الحقيقة.

فيلم الدراما الأميركي الذي حصد عدة جوائز عالمية، منها أوسكار أفضل ممثل، من بطولة جين فوندا، وجاك ليمون، ومايكل دوجلاس، ومن إخراج جيمس بريدجز.

Widowmaker

تدور أحداث الفيلم حول كارثة وقعت في أول غواصة نووية سوفيتية كا-19، حيث تنجح روسيا في بداية الستينيات في تصنيع أول غواصة نووية وتبدأ رحلتها في المحيط الأطلسي، ويقود الغواصة الجنرال ألكسي، الذي يكتشف وجود عيوب خطيرة بها تسرب إشعاعي قد يؤدي إلى انفجارها، ويحاول هو وطاقم الغواصة إصلاحها لتفادي كارثة نووية.

فيلم الإثارة الحربي من بطولة سام سبرويل، وهاريسون فورد، وليام نيسون، ومن إخراج كاثرين بيغلو.

Project X

تدور أحداث هذا الفيلم حول طيارين يتم تكليفهما من قبل سلاح الطيران لرعاية الشمبانزي المستخدم في مشروع سري للقوات الجوية، وخلال الأحداث يكتشفان معلومات كارثية حول نوايا القائمين على إعداد المشروع، حيث يصل الشمبانزي إلى مستوى معين في تشغيل جهاز محاكاة الطيران، مما قد يجعلهم عرضة لنبضة إشعاعية قاتلة، وقد يؤثر ذلك على مدة بقائهم على قيد الحياة بعد أي تبادل نووي.

فيلم الخيال العلمي الكوميدي من بطولة ماثيو بروديريك، وهيلين هانت، وجوني راي ماكغي، ومن إخراج جوناثان كابلان.

Fukushima 50

يتناول الفيلم كارثة اليابان النووية، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الموظفين الذين يتولون التعامل مع الانهيار في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية بعد الزلزال الكبير الذي وقع عام 2011، والذي أدى إلى تلف المفاعل النووي، وتتابع الأحداث قصة عالمين خاطرا بحياتهما لإنقاذ 50 مليون شخص يعيشون على بعد 150 ميلاً، ويكشف الفيلم عن المخاطر التي قد تهدد البشرية جراء هذه الكوارث النووية.

الفيلم من بطولة كويتشي ساتو، وكين واتانابي، وريهو يوشيوكا، ومن إخراج سيتسورو واكاماتسو.