ترامب يؤكد رغبته في إنهاء البرنامج النووي الإيراني دون الحديث عن وقف إطلاق النار.. إليك التفاصيل المثيرة!

عبر رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن رغبته في تحقيق «نهاية حقيقية» للمشكلة النووية الإيرانية، مع تأكيده على ضرورة تخلي طهران عنها «بالكامل»، وليس مجرد وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وذلك وفقًا لشبكة الـ«CBS» الأمريكية.

وفي حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بعد انتهاء زيارته لقمة مجموعة السبع في جبال روكي الكندية، أوضح ترامب: «لم أقل إنني كنت أبحث عن وقف إطلاق النار»، مضيفًا: «نتطلع لإذعان كامل من إيران»

كما أعرب ترامب عن توقعه بأن إسرائيل لن تخفف من وتيرة هجماتها على إيران، قائلًا: «ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين، لم يُبطئ أحدٌ هجومه حتى الآن»

وأشار الرئيس إلى أنه سيتواجد في غرفة عمليات البيت الأبيض لمتابعة التطورات في الشرق الأوسط، مؤكدًا أنه على دراية تامة بالأوضاع هناك، ولن يضطر للاعتماد على الهواتف لمعرفة ما يحدث، في إشارة إلى العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل.

.

ترمب: نتطلع لإذعان كامل من إيران، ونريد نهاية حقيقية لبرنامجها النووي لا مجرد وقف لإطلاق النار

.

— قناة الجزيرة (@AJArabic).

وعند سؤاله عن دعوة إخلاء طهران، قال ترامب إنه يريد «أن يكون الناس آمنين»، مما بدا كأنه موافقة ضمنية على ذلك.

وبحسب الشبكة الأمريكية، خلال جلسته مع الصحفيين على متن الطائرة، بدا ترامب مترددًا بشأن إرسال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف أو نائبه فانس أو كليهما للقاء المفاوضين الإيرانيين، قائلًا: «قد أفعل، لكن الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي» إلى واشنطن

وفيما يتعلق بأي تهديد محتمل للمصالح الأمريكية، اعتبر ترامب أن إيران تدرك تمامًا أنه لا يجوز المساس بالقوات الأمريكية، محذرًا من أن الولايات المتحدة «سترد بقسوة شديدة إذا أقدمت على أي فعل يضر بشعبنا».

ورفض الرئيس الأمريكي الإفصاح عما إذا كان رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق دان كين، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، قد زوداه بخيارات في حال هاجمت إيران قواعد أمريكية في الشرق الأوسط، قائلًا: «لا أستطيع الجزم بذلك»

وعند سؤاله عن إمكانية تدخل الولايات المتحدة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، أعرب عن أمله في «أن يتم القضاء عليه قبل ذلك بكثير».

وأكد ترامب أن إيران «قريبة جدًا» من امتلاك سلاح نووي، مضيفًا: «لا يهمني ما قالته، أعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من امتلاكه»، في إشارة إلى شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد في مارس الماضي

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لمساعدة الأمريكيين على مغادرة الشرق الأوسط، مع إغلاق معظم المجال الجوي التجاري في المنطقة، أشار إلى أن الإدارة «تعمل على ذلك، ونحن نبذل قصارى جهدنا».

ترامب ينفي دعم كوريا وروسيا لإيران

وحول أي دلائل على تورط كوريا الشمالية أو روسيا في مساعدة إيران، أجاب: «لم أر ذلك»

وعندما هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في قاعدة أندروز المشتركة اليوم، قال الرئيس على برنامج «تروث سوشيال»: «لم أتواصل مع إيران من أجل محادثات سلام بأي شكل من الأشكال، هذه مجرد أخبار كاذبة ومفبركة! إذا أرادوا التحدث، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي، كان عليهم قبول الصفقة المطروحة- كان ذلك سينقذ أرواحًا كثيرة!»

وأشار إلى أن: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الباحث عن الشهرة، زعم خطأً أنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مضيفًا: «خطأ! ليس لديه أدنى فكرة عن سبب توجهي الآن إلى واشنطن، لكن الأمر لا علاقة له بوقف إطلاق النار، بل هو أكبر من ذلك بكثير، سواءً عن قصد أم لا، فإن إيمانويل يخطئ دائمًا، تابعونا!»