
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إنه «بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع، سيحدث شيء كبير»، مما يشير بوضوح إلى توقع تصعيد أو إجراء مفاجئ يتعلق بالتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، خصوصًا بين إسرائيل وإيران.
تزامنت هذه التصريحات مع قرار ترامب المفاجئ بمغادرة القمة مبكرًا، بعد أيام من تصاعد التوترات نتيجة تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين طهران وتل أبيب.
مقال له علاقة: الكرملين يعلن تشكيلة وفده لمحادثات إسطنبول بدون بوتين
ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز، فإن الفترة الزمنية التي تحدث فيها ترامب تدل على أن ما وصفه بـ«شيء كبير» يرتبط مباشرة بنية اتخاذ خطوات عاجلة من شأنها التأثير على مجريات الأزمة الإقليمية.
من نفس التصنيف: ترامب يكشف عن مفاجأة مثيرة حول مقاتلة الجيل السادس إف 47 التي تحلق منذ 5 سنوات
تشير التحليلات إلى أن هذه العبارة قد تلمح إلى خطوة عسكرية أو دبلوماسية أو حتى إعلامية تهدف إلى زيادة الضغط على إيران، وربما إعلان خطط أمريكية جديدة تهدف إلى تقليل الصراع أو تعزيز حلفاء واشنطن في المنطقة.
ويؤثر استمرار الجدل داخل الإدارة الأمريكية حول دور واشنطن الفعلي في التصعيد على هذه التوقعات، بين تعزيز الردع والسعي لاستراتيجية دبلوماسية مدروسة.
بينما رفض ترامب الكشف عن تفاصيل إضافية، فإن توقيت مغادرته القمة وحرصه على عدم التصديق على بيان ختامي يدعو إلى التهدئة، يُضيفان بعدًا إضافيًا للرسالة، إذ يبدو أن ما يسعى إليه ليس مجرد تصريحات رمزية، بل تحضير لخطوة فعلية قد تحدث «فور مغادرته».
التعليقات