خبير يكشف تأثير القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في زيادة النشاط الزلزالي بالبحر المتوسط خلال العشرين شهرًا الماضية

أوضح الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، خلال حديثه عن ظاهرة السحب المضيئة التي ظهرت في سماء عدد من المحافظات، وخاصة القاهرة المطلة على ساحل البحر الأحمر، أن هذه الظواهر التي لوحظت قبيل الفجر غالبًا ما ترتبط بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة لاعتراض صواريخ بعيدة المدى.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة ON، أن هذه الانفجارات تعود إلى اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران نحو الاحتلال، حيث تقابلها أنظمة دفاع جوية، مما يؤدي إلى هذه الانفجارات المذهلة في السماء.

وأشار إلى أن «الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُنتج سحبًا ضوئية نتيجة تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، مما يظهر كالسحب المضيئة أو خطوط نورانية متداخلة.».

وفيما يتعلق بالمخاوف التي قد تساور المصريين، قال: «الضرر الناتج عن التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام سيكون له تأثير سلبي، وقد لاحظنا خلال فترة الحرب في غزة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط، الذي يُعتبر ملتقى ثلاث قارات: أوروبا وآسيا وإفريقيا، وهو في حركة دائمة ويشهد زلازل مستمرة، وقد زاد القصف الإسرائيلي في غزة من وتيرة هذه الهزات الأرضية، وهو أحد الأسباب المحتملة لذلك، حيث يمكن أن تؤدي الانفجارات إلى تشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين.»

واختتم قائلًا: «سيكون لهذا تأثير مباشر وسلبي على البيئة والمناخ في المنطقة خلال الفترات المقبلة.»