دبلوماسي باكستاني يؤكد أن إيران ستعلم إسرائيل درسًا لا يُنسى

صرح نائب وزير الخارجية الباكستاني السابق، شمشاد أحمد، بأن الأهداف التي يسعى الكيان الصهيوني لتحقيقها من خلال هجومه على إيران لن تتحقق، مؤكداً أن طهران سترد على هذا العدوان بشكل يجعل المعتدي يتذكره جيدًا.

وأشار المسؤول الباكستاني، الذي شغل سابقًا منصب المندوب الباكستاني لدى الأمم المتحدة، وفقًا لما نقلته وكالة «مهر»، إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات هو تدمير المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن هذه المنشآت تقع في أعماق الأرض مما يجعل من الصعب استهدافها بالصواريخ.

وأضاف: «الهدف الثاني من هذه الهجمات هو تغيير النظام في إيران، ولكن الأمر اللافت هو أن الشعب الإيراني قد توحد ضد الكيان الصهيوني، ودعم سيادة إيران، مما يجعل تغيير النظام أمراً مستحيلاً، ولن يستجيب الإيرانيون لدعوات السلطات الصهيونية، بل من المحتمل أن نشهد انتفاضة شعبية ضد الحكومة الإسرائيلية المغتصبة»

وقال: «لقد أخطأت أمريكا مرة أخرى في حساباتها، حيث نفذت هذا الهجوم من خلال إسرائيل، قبل التوصل إلى أي اتفاق، مما يظهر أن هذا العمل كان أداة ضغط دون النظر إلى رد فعل إيران، وأشار إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وجرائم إسرائيل الجديدة وانتهاكها للوعود برفع العقوبات، قد تنسحب إيران أيضًا من معاهدة حظر الانتشار النووي

وتابع: «إذا استمرت هذه الهجمات، فإن أزمة نفطية ستنشأ في العالم، مما سيسبب صدمات اقتصادية في دول مثل أوروبا واليابان والصين، مضيفًا أن باكستان تقف مع إيران كدولة شقيقة، على الرغم من كون إسلام آباد معرضة للخطر، إلا أنها لا تفوت الفرصة للتوحد»