تحذير وزارة التربية من الإقصاء والمتابعة القضائية في امتحانات البكالوريا

أعادت وزارة التربية الوطنية، اليوم الإثنين، التأكيد على تحذيراتها القوية بشأن استخدام الوسائل الإلكترونية خلال فترة امتحانات شهادة، حيث دعت المترشحين إلى الالتزام بروح التنافس النزيه وتجنب أي تصرف قد يؤثر سلبًا على مصداقية الامتحان.

وفي بيان رسمي صدر بالتزامن مع استمرار آلاف التلاميذ في اجتياز امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2025، أكدت الوزارة أن إدخال الهاتف النقال أو أي جهاز إلكتروني آخر إلى قاعات الامتحان ممنوع تمامًا، موضحة أن مجرد حمل هذه الأجهزة داخل المركز، حتى من دون استخدامها، يعتبر مخالفة تستدعي الإقصاء الفوري للمترشح.

كما دعت الوزارة المترشحين إلى تسليم هواتفهم وكل أجهزتهم الإلكترونية إلى أمانة مخصصة لهذا الغرض عند مدخل كل مركز امتحاني، وذلك لتفادي أي تجاوز أو لبس قد يحدث.

وأكد البيان أن استخدام الأجهزة الإلكترونية، سواء للحصول على الإجابات أو نشرها، يُعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، مشيرًا إلى أن القوانين السارية تُطبق أيضًا على نشر مواضيع الامتحانات عبر الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة إجراء الاختبار، سواء كان الفاعل مترشحًا، أو إطارًا، أو عاملًا بمراكز الامتحان.

متابعو الموقع يشاهدون:

وجددت وزارة التربية تمنياتها لجميع المترشحين بالتوفيق والنجاح، داعية إياهم إلى مواصلة الالتزام بأخلاقيات الامتحان وتجنب أي سلوك قد يعرض مسيرتهم التربوية والقانونية للخطر.