
أكدت النائبة فاطمة المسدي، عضو مجلس النواب التونسي، أن قافلة المساعدات التي انطلقت من تونس والجزائر نحو قطاع غزة تعرضت للاختراق من قبل عناصر وقيادات مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت في مداخلة لها عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن شخصيات بارزة مثل عبداللطيف المكي، القيادي في حركة النهضة، كانت ضمن القافلة، بالإضافة إلى جمعيات مرتبطة بالتيار الإخواني، مما حول القافلة من نشاط إنساني إلى مشروع سياسي يخدم أجندات الإخوان.
شوف كمان: باريس تعبر عن أسفها لإلغاء إسرائيل تصاريح سفر الوفدين الفرنسيين
وأوضحت أنها، بصفتها النيابية، قدمت تحذيرًا رسميًا بشأن اختراق القافلة وتحويلها إلى منصة سياسية تستهدف مهاجمة الدولة المصرية والليبية، تحت شعارات سياسية بعيدة عن البعد الإنساني، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط السياسية التونسية.
مقال له علاقة: ساركوزي يخلع سوار المراقبة الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
وأكدت أن شعارات القافلة تجاوزت فكرة الدعم الإنساني، لتتحول إلى رسائل عدائية تجاه مصر وليبيا، مشددة على أن ما يحدث هو «محاولة مكشوفة لإحراج القاهرة وزعزعة دورها في المنطقة»، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي في وقت حساس تسعى فيه بعض الأطراف لإعادة تموضع الإخوان على المستوى الإقليمي.
وختمت بتجديد موقفها الرافض لتحويل القضايا الإنسانية إلى أدوات سياسية تخدم أجندات أيديولوجية، مؤكدة على ضرورة الحذر من محاولات استغلال معاناة الشعب الفلسطيني لصالح أطراف خارجية.
التعليقات