
أشار الدكتور ناجح إبراهيم، خبير شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن القرار الإيراني بتغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في طهران يُعتبر خطوة إيجابية ومراجعة محمودة، ورغم أنها تأخرت كثيراً، كان من الممكن أن تُتخذ في وقت أبكر، خاصة أن تسمية الشارع باسم قاتل الرئيس السادات لم تكن مناسبة، نظراً لأن السادات كان رئيساً خاض حرباً ضد إسرائيل، وهو يُعتبر بطلاً في مجالي الحرب والسلام.
وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة لـ«بوابة مولانا»، أن القرار الجديد بتسمية الشارع باسم حسن نصرالله يُعتبر إنجازاً يُخلد نضاله ضد تل أبيب، حيث استشهد وهو يدافع عن بلاده وقضايا وطنه لبنان.
مقال مقترح: إدارة ترامب تفكر في إضافة 36 دولة جديدة لقائمة حظر السفر بينهم مصر وفقاً لواشنطن بوست
وفي سياق متصل، قررت بلدية طهران بشكل رسمي تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي إلى اسم الراحل حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الذي اغتالته إسرائيل، وجاء هذا القرار عقب نقاش في الجلسة العلنية رقم 334، المحضر رقم 47 للجنة تسمية وتغيير أسماء الأماكن والشوارع العامة في المدينة.
شوف كمان: هجوم مشترك من إيران واليمن على إسرائيل مع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب
التعليقات