
اتهم وزير الاتصال، محمد مزيان، المملكة المغربية بمحاولة “السطو الثقافي” على التراث الجزائري، مشيرًا إلى طبق “الكسكس” الشعبي كمثال واضح على ما اعتبره “استيلاءً على الموروث الحضاري واللامادي” للجزائر.
وفي جلسة علنية بمجلس الأمة يوم الخميس، قال الوزير: “سأعطي مثالًا عن الكسكس، جميع المؤرخين القدامى يؤكدون أن الكسكس وأدواته الأصلية تنتمي إلى الجزائر، ومؤخرًا، يسعى هذا الجار إلى نسب هذا الطبق الجزائري إليه”
مقال له علاقة: اجتماع ترامب حول الصراع الإسرائيلي الإيراني يثير اهتمام الإعلام الأمريكي
كما وجه وزير الاتصال الجزائري اتهامات للمغرب بمحاولة استغلال فترة العشرية السوداء للسطو على ملكية طبق الكسكس، مؤكدًا أن هذا التصرف يمثل استغلالًا غير مبرر لتاريخ مؤلم من أجل تحقيق مكاسب ثقافية.
وأضاف مزيان أن الجزائر نجحت في تسجيل عناصر من تراثها اللامادي ضمن قائمة اليونسكو، مؤكدًا أن هذه العناصر تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية.
متابعو الموقع يشاهدون:
الجزائر تواجه حملة “سطو ثقافي ممنهجة”
وأكد وزير الاتصال أن الإعلام الوطني يتصدر المعركة لحماية التراث الثقافي الجزائري، في مواجهة ما وصفه بـ”حرب نهب ثقافي” تقودها جهات أجنبية، وعلى رأسها المغرب.
شوف كمان: “حسابك من هنــا” كيفية فتح حساب جديد في بنك الخرطوم أونلاين 2025 والشروط اللازمة
وأوضح أن “وسائل الإعلام الجزائرية، بالتعاون مع النشطاء والمؤسسات، تمكنت من إفشال محاولات السطو على التراث، بدءًا من الأطباق التقليدية وصولًا إلى الأنماط الموسيقية والملابس والمجوهرات”.
كما أبرز أن الدولة الجزائرية لم تقف مكتوفة الأيدي، بل تصدت لكل محاولة عبر تحركات دبلوماسية وتقديم ملفات قوية لليونسكو، التي تُوّجت جميعها بالنجاح.
وفي عام 2020، أدرجت اليونسكو الكسكس ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي، كملف متعدد الجنسيات باسم الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب.
التعليقات