الجيش الإسرائيلي يستهدف موقعًا حساسًا في إيران باستخدام رؤوس حربية ضخمة تزن 15 ألف كيلوجرام

كشف مصدر في الجيش الإسرائيلي لشبكة «إن بي سي» الأمريكية، يوم السبت، أن «التقييم الأولي يشير إلى أنهم حققوا أضرارًا كبيرة في المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان ونطنز».

وأضاف المصدر الإسرائيلي: «نعتقد أن عملية إصلاح الأضرار ستستغرق أكثر من عدة أسابيع»

كما أكد وجود منشأة تحت الأرض لم تتعرض للقصف من قبل إسرائيل وهي المنشأة الموجودة في فوردو.

وقد قدرت مصادر إسرائيلية سابقًا أن قصف هذه المنشأة يتطلب أسلحة تمتلكها الولايات المتحدة حصريًا، وهي رؤوس حربية تزن 15 ألف كيلوغرام.

وعندما سُئل المصدر العسكري عن إمكانية تدمير الموقع دون مساعدة أمريكية، قال: «لا أريد الخوض في تفاصيل شكل مثل هذا الهجوم، وسنترك هذا السؤال دون إجابة في هذه المرحلة»

وفي سياق متصل، أوضح مصدر استخباراتي إسرائيلي لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أنهم «يمتلكون المزيد من المفاجآت بخلاف ما تم إنجازه بالفعل».

وأضاف المصدر للشبكة: «يُقدر أن إيران ستمتلك 8000 صاروخ باليستي خلال العامين المقبلين، بينما تمتلك حاليًا حوالي 2000 صاروخ»

وتابع قائلاً: «لا يمكننا إنهاء العملية ونحن نعلم أننا سنبقى على نفس الوضع بعد عامين، كل شيء يسير وفقًا للخطة بل بشكل أفضل مما توقعنا»

كما أشار المصدر الاستخباراتي إلى أن «العملية قد تنتهي خلال أيام قليلة، فنحن نتواصل بشكل كامل مع الولايات المتحدة»، لكنه لم يوضح تفاصيل المساعدة الأمريكية.

ومع ذلك، أكد مسؤول أمريكي لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة ساعدت في التصدي للهجوم على إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «في المستقبل القريب، سترون طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تحلق في سماء طهران، وسنستهدف كل موقع وكل هدف لنظام طهران»

وذكر في كلمة مصورة: «حققنا إنجازات وضربنا الموقع الرئيسي للتخصيب في إيران بقوة، واستهدفنا الفريق القيادي في مصافي التكرير الذي يقود المشروع النووي، لا أستطيع الخوض في تفاصيل أكثر، تخيلوا أن تمتلك إيران 20 ألف صاروخ باليستي، لا يمكننا تحمل ذلك، ولهذا السبب اتخذنا إجراءات ضد إيران لتدمير قدراتها»