
أكد الربان السيد الشاذلي النجار، رئيس المنظومة المصرية البحرية ورئيس نقابة الضباط البحريين في مصر، أن إيران عندما بدأت الضربة العسكرية على إسرائيل، أغلقت مضيق هرمز بواسطة أسطولها البحري، واستعانت بالحوثيين في اليمن لإغلاق باب المندب، وذلك لمنع عبور السفن ذهابًا وإيابًا خلال عمليات الضرب، تحسبًا لأي هجمات محتملة من القواعد الأمريكية في قطر والإمارات وعمان والكويت.
وأوضح «النجار» في تصريحات خاصة لـ«بوابة مولانا» أنه أثناء الهجوم بالصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة على إسرائيل، وعندما تأكدت إيران من عدم مشاركة الولايات المتحدة في توجيه أي ضربات، حيث اكتفت بتفعيل الدفاع وإسقاط الصواريخ الإيرانية فقط، سارعت طهران بفتح حركة الملاحة أمام عبور السفن في المضائق، رغم أن السفن كانت متوقفة تمامًا نتيجة التحذيرات الملاحية المستمرة، وذلك رغبةً من إيران في عدم توسيع الصراع في المنطقة، في ظل مؤشرات بأن الصواريخ الإيرانية كانت موجهة ضد جميع القواعد الأمريكية في دول الخليج، في حالة استعداد للرد على أي ضربات موجهة من الولايات المتحدة.
مواضيع مشابهة: المتحف القومي للحضارة المصرية يبرز أهمية الحوار بين الحضارات في اليوم الدولي الأول له
وأضاف رئيس المنظومة المصرية البحرية أن الربابنة والضباط البحريين على متن السفن المتواجدة في المنطقة قاموا بتحديث البيانات أثناء الهجوم الإيراني وبعده، وأطلعوه على وضع السفن الأمني خلال الهجوم، حيث لم تُصب أي سفينة جراء تلك الأحداث.
التعليقات