
أوضح الدكتور على عبدالحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، أن 26 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون لا تزال موجودة في المتحف، من بينها القناع الذهبي والتابوتان، مشيرًا إلى أنها ستُنقل قريبًا إلى مقرّها الجديد داخل المتحف المصري الكبير الذي سيُفتتح رسميًّا في 3 يوليو، دون تحديد موعد دقيق لنقل القطع المتبقية.
مقتنيات الملك «توت عنخ آمون»
وأكد «عبدالحليم» في تصريح لوكالة «فرانس برس»، أن مومياء الملك الشاب «توت عنخ آمون» لن تُنقل مع باقي مقتنياته إلى المتحف الكبير، وستظل في مقبرته بوادي الملوك في الأقصر، كونها جزءًا أساسيًّا من الموقع الأثري الأصلي.
مقال له علاقة: رئيس هيئة قناة السويس يرحب بسفير بنما في القاهرة ويستعرض التعاون المشترك
واستقبل المتحف المصري الكبير، خلال الأيام الماضية، 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن خطة نقل وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب لأول مرة في مكان واحد.
من نفس التصنيف: الإسكان توافق على التعديلات الجديدة.. إليك تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي ستتأثر بها
مقبرة الملك «توت عنخ آمون»
تعد مقبرة الملك «توت عنخ آمون» (حوالي 1336-1327 ق.م) من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية، لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، وقد تم اكتشافها في عام 1922 على يد «هوارد كارتر»، وتعتبر المقبرة وكنوزها أيقونة لمصر، ولا يزال اكتشافها يُعتبر واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.
الحجم الصغير للمقبرة قد ضم حوالي 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها، والتي كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.
التعليقات