
أوضح الدكتور عمرو حمودة، رئيس مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونسكو ورئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار، أن تلوث المحيطات بالبلاستيك يُعتبر من أكبر التحديات البيئية التي يواجهها العالم اليوم، فهو أزمة تهدد حياة البحار والكائنات البحرية، حيث تتراكم النفايات البلاستيكية في المياه بشكل هائل، مما يتسبب في أضرار جسيمة للبيئة والصحة.
وخلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، والذي شهد حضور المؤسسات الدولية لعلوم البحار، وأمير موناكو البرت الثاني، وجون كيري وزير خارجية أمريكا السابق، ورؤساء المؤسسات الدولية لعلوم البحار من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، أكد أن توصيات المؤتمر دعت إلى ضرورة الحفاظ على البيئات البحرية من التلوث بالبلاستيك.
ممكن يعجبك: اكتشف موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025 في الإسكندرية مع الرابط الرسمي فور اعتمادها
وأضاف أن انعقاد المؤتمر جاء في إطار مناقشة سبل التعاون المختلفة لمواجهة التحديات التي تؤثر على البيئات البحرية وسواحل الدول، ومدى تأثير التغيرات المناخية عليها من ارتفاع منسوب سطح البحر وهجرة الكائنات البحرية، مشيرًا إلى أن البلاستيك لا يتحلل بسهولة، إذ يبقى لسنوات طويلة يلوث المياه، ويشكل تهديدًا للأسماك والطيور البحرية التي قد تبتلعه أو تعلق به، كما دعا الجميع إلى تحمل المسؤولية في تقليل استخدام البلاستيك، وإعادة التدوير، والمحافظة على نظافة بحارنا من أجل مستقبل أفضل لكوكبنا.
التعليقات