
في أعقاب العدوان «الإسرائيلي» الذي وقع فجر اليوم، أعلن التلفزيون الإيراني عن تعيين المرشد الأعلى لإيران، السيد علي الخامنئي، للواء محمد باكبور قائدًا جديدًا لحرس الثورة الإسلامية.
النشأة والبدايات
1- وُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك، وسط غرب إيران.
مقال مقترح: قرار وزاري حديث بشأن تمديد خدمة المعلمين حتى عام 2025 في وزارة التربية والتعليم.
2- منذ سنوات شبابه، انخرط باكبور في صفوف الثورة الإسلامية، وشارك بعد انتصارها عام 1979 في عمليات ضد الجماعات الانفصالية المسلحة في إقليم كردستان، ضمن مجموعة من المجاهدين المدافعين عن وحدة البلاد.
3- برز دور باكبور بشكل خاص خلال حرب العراق الإيرانية التي قادها صدام حسين ضد إيران (1980-1988)، حيث تولّى عدة مسؤوليات استراتيجية في حرس الثورة الإسلامية، منها:
– قيادة الوحدة المدرّعة للحرس.
– شغل منصب نائب مسؤول العمليات.
– قاد فرقة النجف الثامنة وفرقة عاشوراء 31.
– تولى قيادة المعسكر الشمالي ومعسكر نصرت.
– ساهم خلال تلك المرحلة في بناء البنية العملياتية والتكتيكية للحرس، وبرز كأحد القادة الميدانيين الموثوقين في إدارة الجبهات المعقدة.
مقال مقترح: أسعار الذهب ترتفع في مصر وعيار 24 يصل إلى 5411 جنيه للشراء في تحديث الساعة 3:45 مساءً
4- لعب باكبور دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب شمال غرب إيران.
5- عمل على ترسيخ الأمن في المنطقة الجنوبية الشرقية، في مواجهة الجماعات المتطرفة، كما تولى مسؤولية وحدة القوات الخاصة «صابرين» التي نفذت عمليات نوعية، أبرزها التصدي لهجوم إرهابي استهدف مبنى مجلس الشورى الإسلامي في طهران عام 2017.
6- في عام 2010، أصدر علي الخامنئي قرارًا بتعيين باكبور قائدًا للقوة البرية في الحرس، بناءً على توصية من اللواء محمد علي جعفري القائد العام حينها، واستمر في هذا المنصب لعقد من الزمن، حيث عمل على تطوير قدرات الحرس البرية ورفع جهوزيتها القتالية.
7- في يناير من عام 2014، نال باكبور وسام الفتح، الذي منحه إياه الإمام الخامنئي تقديرًا لجهوده الكبيرة في خدمة الجمهورية الإسلامية والمقاومة.
التعليقات