Lilo & Stitch يتصدر شباك التذاكر مجددًا ويحقق 800 مليون دولار!

ما زال فيلم «Lilo & Stitch» في نسخته الحيّة الجديدة من إنتاج ديزني يتصدر شباك التذاكر المحلي والعالمي، حيث يحافظ على زخم جماهيري كبير جعله أحد أنجح أفلام 2025 حتى الآن، وقد حقق الفيلم هذا الأسبوع إيرادات جديدة، مما رفع إجمالي دخله العالمي إلى 810 مليون دولار، مع توقعات باستمرار الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.

في السوق الأمريكية، جمع الفيلم نحو 34 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ليصل إجمالي إيراداته المحلية إلى ما يزيد عن 350 مليون دولار، وعلى الصعيد الدولي، واصل الفيلم تحقيق أرقام قوية في العديد من الأسواق الكبرى مثل المملكة المتحدة وفرنسا واليابان والبرازيل، مما ساهم في رفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 810 مليون دولار.

وبهذا، يقترب الفيلم من دخول نادي المليار دولار، وهو إنجاز لم تحققه ديزني في النسخ الحية منذ عام 2019، ويعود الفضل في نجاح الفيلم إلى مزيج من الحنين العاطفي المرتبط بالنسخة الأصلية من عام 2002، بالإضافة إلى الأداء البارز للطفلة مايا كيالوها في دور “ليلو”، والتقنيات الحديثة التي جمعت بين المؤثرات البصرية والدمى المتحركة لتجسيد شخصية “ستيتش” بشكل واقعي وجاذب للجمهور من جميع الأعمار.

مع غياب منافسين كبار في فئة أفلام العائلة خلال الأسابيع المقبلة، تشير التوقعات إلى إمكانية أن يصل الفيلم إلى مليار دولار عالميًا خلال شهر يوليو، مما سيجعله أحد أبرز أفلام ديزني في العقد الأخير، وتدور أحداث الفيلم حول “ليلو”، فتاة صغيرة يتيمة تعيش في جزيرة هاواي مع أختها الكبرى “ناني” بعد فقدان والديهما في حادث.

تكافح ناني للاعتناء بليلو وتوفير حياة مستقرة لها، بينما تعاني ليلو من الشعور بالوحدة والانعزال عن الأطفال الآخرين بسبب طبيعتها الغريبة وحبها لكل ما هو غير مألوف، وفي لحظة مؤثرة، تقرر ناني أن تسمح لليلو بتبني حيوان أليف من ملجأ الحيوانات، لكن ما لا تعرفانه هو أن “الكائن” الذي تختاره ليلو ليس كلبًا عاديًا، بل هو تجربة فضائية معدلة جينيًا تُعرف باسم “التجربة 626” والذي هرب من مختبرات كونية وسقط على الأرض، ليُعرف لاحقًا باسم “ستيتش”.