أكسيوس تكشف عن موقف الولايات المتحدة من الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران

أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بأنها لن تشارك في الهجوم الإسرائيلي المخطط أو توجيه أي ضربة إلى إيران.

وفقًا لوكالة أكسيوس الأمريكية، فقد أكدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة لن تتدخل بشكل مباشر في أي عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

كما أشار التقرير إلى أن المسؤولين في الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران يستعدون جميعًا لسيناريو انهيار المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مما قد يؤدي إلى إصدار أوامر من إسرائيل بشن ضربات على إيران، في حين قد ترد إيران بمهاجمة إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة، وهذا قد يحدث في غضون الأسبوع المقبل أو نحو ذلك.

وأكد الرئيس ترامب، الخميس، أن الضربات الإسرائيلية “ربما تحدث”.

وأبلغت الإدارة إسرائيل، بشكل خاص، أن هذه المهمة ستكون فردية، وليس عملية مشتركة، على الأقل من حيث القصف والأنشطة الهجومية الأخرى، وفقًا لما ذكره مصدران أمريكيان ومصدر إسرائيلي مطلع على تلك المناقشات لوكالة أكسيوس.

ولم توضح المصادر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم المساعدة من حيث المعلومات الاستخباراتية أو اللوجستية، مثل التزود بالوقود جوًا.

ومن المؤكد أن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الرد الإيراني، كما فعلت خلال الهجمات الإيرانية السابقة، وفقًا لما ذكرته “أكسيوس”.

كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الخميس أن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدة “هجومية” لشن هجوم على إيران.

من جهة أخرى، ألغى البنتاجون زيارة مقررة إلى إسرائيل هذا الأسبوع من قبل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا، وفقًا لمسؤول أمريكي.

وكان إلغاء الزيارة إشارة أخرى إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن يُنظر إليها على أنها تتعاون مع ضربة إسرائيلية ضد إيران.

ورفض البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق على هذه التطورات.

جدير بالذكر أن إيران قد تعهدت بضرب أهداف أمريكية في المنطقة في حال تعرض برنامجها النووي لأي هجوم.

وقال ترامب للصحفيين إنه لا يريد أن يصف الضربة الإسرائيلية بأنها “وشيكة”، لكنها قد تحدث.

وأكد ترامب أنه يسعى لتجنب الصراع، لكنه أوضح أن ذلك يتطلب تنازلات لم تكن إيران مستعدة لتقديمها.

وأضاف أنه طالما كانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، فإنه لا يريد أن تفعل إسرائيل أي شيء “لإفساده”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *