في لحظات مأساوية، تحطمت طائرة الخطوط الهندية «Air India Flight AI171»، التي كانت في طريقها إلى مدينة برمنغهام البريطانية، لتصبح واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في التاريخ الحديث.
وقعت المأساة بعد 30 ثانية فقط من إقلاعها من مطار أحمد آباد في الهند، حيث سقطت الطائرة بوينغ 787 دريملاينر على مبنى سكني، مما أسفر عن مئات الضحايا وناجي وحيد يروي قصة الرعب التي عاشها.
كانت رحلة AI171 متجهة من مدينة أحمد آباد الهندية إلى مطار غاتويك في لندن، في رحلة طويلة كان من المتوقع أن تستغرق حوالي تسع ساعات وخمسين دقيقة، لكن القدر كتب نهاية مروعة لهذه الرحلة بعد ثوانٍ معدودة من الإقلاع.
حملت الطائرة 242 شخصًا، منهم 230 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، وتنوعت جنسيات الركاب لتشمل 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، و7 برتغاليين.
ضمّت القائمة 11 طفلًا، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق فيجاي روباني.
كانت الطائرة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، وهي طائرة عريضة البدن بمحركين، معروفة بسجلها الآمن منذ إطلاقها في 2011، لكن هذا الحادث يُعتبر الأول من نوعه لطائرة دريملاينر، مما أثار تساؤلات حول أسباب الكارثة.
سقطت الطائرة في منطقة ميغاني ناغار السكنية، حيث اصطدمت بمبنى يضم نزلًا للأطباء.
لم ترد تقارير مؤكدة حول ما إذا كان هناك ضحايا من سكان المبنى، لكن الحادث تسبب في دمار هائل بالمنطقة.
وكالة رويترز: تحطم طائرة ركاب هندية صباح هذا اليوم على متنها 242 شخصًا في مطار أحمد آباد في الهند، كانت متجهة إلى مدينة برمنغهام في بريطانيا، وأوضحت الشرطة الهندية في بيان لها: الطائرة المنكوبة تحطمت على مبنى سكني للأطباء في أحمد آباد، وأن عدد الضحايا حتى الآن بلغ 30 شخصًا على…
— حمد الخضيري (@hamad_alkhudiri).
وفقًا لتسجيلات الطيران، أصدرت الطائرة نداء استغاثة «مايداي» بعد الإقلاع مباشرة، لكن الإشارة فقدت عند ارتفاع 625 قدمًا، أي بعد حوالي 30 ثانية فقط.
تشير التحليلات الأولية إلى أن الطائرة عانت من فقدان كارثي للقوة، مما أدى إلى سقوطها بزاوية أنفية مرتفعة.
في معجزة نادرة، نجا راكب واحد فقط، وهو فيشواش كومار راميش، بريطاني هندي يبلغ من العمر 40 عامًا، كان يجلس في المقعد 11A بجوار مخرج الطوارئ.
روى راميش تجربته المرعبة لصحيفة Hindustan Times: «بعد 30 ثانية من الإقلاع، سمعنا صوتًا قويًا، ثم تحطمت الطائرة، كل شيء حدث بسرعة فائقة، فقدت الوعي عند الاصطدام، وعندما استيقظت، رأيت جثثًا وحطامًا حولي، هربت مذعورًا حتى أمسك بي أحدهم ونقلني إلى سيارة إسعاف»
يُعالج راميش حاليًا في المستشفى من إصابات طفيفة.
ترددت أنباء غير مؤكدة عن مطالبات بتعويضات من صاحب المبنى المتضرر، تشمل الأضرار المادية والنفسية.
في ظل الفوضى المحيطة بالكارثة، لم تُصدر السلطات أو شركة Air India تأكيدًا رسميًا لهذه المطالبات، لكنها تُثير نقاشًا حول المسؤوليات القانونية في مثل هذه الحوادث، مع استمرار التحقيقات لكشف أسباب الحادث.
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف، بناءً على طلب الأخير.وأفادت…
قضت محكمة جنايات مستأنف بني سويف «الدائرة الأولى»، برئاسة المستشار نادر محمد طاهر، وعضوية المستشارين الدكتور رؤوف رفعت راجي، وعمرو…
تشهد محافظة القصرين التونسية موسمًا استثنائيًا في إنتاج الفستق، الذي يُطلق عليه الأهالي "الذهب الأخضر" نظرًا لقيمته الاقتصادية والاجتماعية العالية.…
دعا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عُقد بعد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، جميع المواطنين…
أعلنت الهيئة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، مساء اليوم الأربعاء، عن حدوث زلزال جديد بقوة 6.5 درجة على مقياس…
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة حققت نجاحات ملحوظة في تقليل كثافات الفصول الدراسية من خلال خطط…