مصر تسعى لإنقاذ الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الإسرائيلي مع الحفاظ على أمنها القومي، حسب عضو لجنة الدفاع بالنواب

أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن مصر لا يمكن أن تتأخر في دعم كافة الجهود المتعلقة بالقضية الفلسطينية، المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافضة للانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة، التي تشمل الحصار والتجويع والقتل، فضلاً عن محاولات تهجير أهالي غزة من أراضيهم، وعرقلة جميع جهود السلام التي تسعى لتحقيق وقف إطلاق النار ودعم سلام شامل وعادل، من خلال البحث عن حلول فعالة لإقامة الدولة الفلسطينية عبر مسار حل الدولتين.

وأشارت الهريدي في بيان لها اليوم، إلى أن مصر منذ بداية الأزمة الفلسطينية الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، تبذل جهوداً حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية، وكذلك الإنسانية، حيث ساهمت في إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لإنقاذ أهالي غزة من حالة الإرهاب والتطرف والإبادة والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أمام صمت المجتمع الدولي الذي يتجاهل هذه الجرائم البشعة.

وأضافت عضو مجلس النواب أن انطلاق القافلة «صمود» دون تحديد الهوية والجنسية، وبدون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية في مصر، مع تجاهل الضوابط والشروط التنظيمية المطلوبة في مثل هذه الحالات، يعتبر مساساً بأمن مصر القومي، بسبب التصرفات العشوائية والفوضوية غير المقبولة، مشددة على أن موقف مصر في هذا السياق لا يقلل من جهودها الوطنية القومية الداعمة للقضية الفلسطينية، في وقت كان فيه الكثيرون يتجاهلون ما يحدث عمداً.

واختتمت قائلة: إن مصر تسعى جاهدة لإنقاذ الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الإسرائيلي عن أهالي غزة، وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية اللازمة، ولكن دون المساس بأمنها القومي أو زعزعة استقرار المنطقة، أو حتى تعريض أعضاء القافلة أنفسهم للخطر.