
فشلت المعارضة الإسرائيلية، اليوم الخميس، في تمرير مشروع قانون حل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، حيث صوت 61 عضوا ضد المشروع.
وقبيل التصويت، أعلنت أحزاب الحريديم أنها ستعارض مشروع القانون، وذلك بعد إعلان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين عن التوصل إلى اتفاقات مبدئية بشأن قانون التجنيد الإجباري.
مواضيع مشابهة: مقتل رئيس بلدية صحنايا في ريف دمشق على يد مجهولين يثير القلق الأمني
وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة، من بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة وزير الجيش الأسبق أفيغدور ليبرمان، قد أعلنت الأربعاء الماضي عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.
وفي الرابع من يونيو الجاري، قدم حزب “يش عتيد” المعارض طلبا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه.
كما اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب على غزة فقدت مبرراتها، وتحولت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
شوف كمان: محادثات تركية إسرائيلية في باكو حول سوريا مع ثلاثة مطالب رئيسية
وكانت آخر انتخابات برلمانية قد جرت نهاية عام 2022، مما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة سيكون في نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
التعليقات