الجوية الجزائرية تنافس في مجال الطيران النظيف بطائرات صديقة للبيئة

تحرّكت مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية لتواكب التغيرات البيئية العالمية في قطاع الطيران، حيث تسعى للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاعتماد على الطاقات البديلة.

على الرغم من أن قطاع الطيران لا يساهم إلا بنسبة 2 بالمائة في التلوث البيئي، إلا أن النمو السريع لهذا القطاع دفع رواده لاستغلال الطاقات النظيفة، وبداية هذا التحول تقتصر حاليًا على دول الاتحاد الأوروبي وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية.

حتى الآن، لا تعتمد طائرات الخطوط الجوية الجزائرية على الطاقات البديلة، لكنها تلتزم بالمعايير العالمية في هذا المجال، مما يمهد الطريق للانضمام إلى الشركات العالمية التي تعتمد على هذه الطاقات.

يجدر بالذكر أن التحول الطاقوي في مجال الطيران لا يقتصر على شركة الخطوط الجوية الجزائرية فقط، بل يتم بالتنسيق مع عدة وزارات، مثل وزارتي الطاقة والبيئة وجودة الحياة.

متابعو الموقع يشاهدون:

نظمت المؤسسة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، أمس الأربعاء، دورة تكوينية للصحفيين حول إسهامات الخطوط الجوية الجزائرية في مجالات البيئة والاستدامة.

خلال الدورة التي شاركت فيها منصة “أوراس”، تم الكشف عن أن الطائرات الجديدة التي طلبتها الجوية الجزائرية لتعزيز أسطولها مصممة لترشيد استهلاك الوقود بشكل أكبر، مما سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.

تستعد الجوية الجزائرية لاستلام أولى الطائرات ضمن برنامج الشركة لاقتناء 16 طائرة جديدة اعتبارًا من جوان الجاري، حيث يتوقع أن يتم استلامها بنهاية العام 2025.

وفي سياق مغاير، أعرب المدير العام للشركة الوطنية، حمزة بن حمودة، عن تفاؤله بمستقبل الشركة، مشددًا على عزمها مواصلة هذا الزخم الإيجابي لتصبح الخطوط الجوية الجزائرية رائدًا إفريقيًا في مجال الطيران، من خلال خطة تعتمد على توسيع الشبكة واستثمار القدرات واستغلال الموقع الجغرافي بشكل أمثل.