شاهد كيف أحرجت البعثة الجزائرية المغرب أمام اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار في فيديو مثير!

رفعت الجزائر خلال اجتماع لجنة الأمم المتحدة الخاصة بتصفية الاستعمار، صوتها من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي.

دعوة صريحة لحماية الصحراويين

جدد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، دعوته بوضوح إلى ضرورة حماية حقوق الشعب الصحراوي والعمل على إنهاء الاستعمار المغربي للصحراء الغربية.

وفي مداخلته، أشار إلى أن تقرير الأمين العام خصص صفحتين كاملتين تناولتا موضوع الاحتجازات التعسفية ومنع الزيارة وطرد برلمانيين، بما في ذلك بعض الأوروبيين، بالإضافة إلى طرد مقررين أممين وصحفيين، وذلك من قبل المغرب.

وأضاف: “ندعو اللجنة الخاصة إلى استخدام جميع الأدوات اللازمة لحماية حقوق الشعب الصحراوي وإنهاء الاستعمار”

متابعو الموقع يشاهدون:

وأكد ممثل الجزائر على أن الحل الأمثل لأزمة الشعب الصحراوي يكمن في استئناف المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، بهدف الوصول إلى حل عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.

سؤال محرج للمغرب

أحرج عضو بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة، العيد كودري، البعثة المغربية من خلال طرح أسئلة تكشف زيف الدعاية المغربية.

وقال العيد كودري، إن الوفد المغربي يواجه صعوبة في مواجهة محاولات إعادة كتابة التاريخ.

ورد كودري على مداخلة نظيرته المغربية التي تحدثت عن التزامات الجزائر، بتذكيرها ببيان الملك المغربي الراحل الذي ألقاه في سبتمبر 1983 أمام الدورة الـ38 للجمعية العامة، والذي جاء فيه: “إن المغرب يريد أن يقول لكم إنه يريد إجراء استفتاء”

وتابع قائلاً: “وبعدها في سنة 1988، اعترف المغرب ووقع على خطة التسوية التي كانت تهدف إلى إجراء استفتاء حر ونزيه، لكن هذا الالتزام نُسي”

كما ذكر كودري الوفد المغربي بما جاء في البيان المشترك في 1988، الذي يتعلق باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، والذي التزمت فيه الرباط بدعم حل عادل ونهائي للصراع في الصحراء الغربية.

وأشار المتحدث إلى أن كل هذه الالتزامات قد غابت عن ذاكرة المغرب.

وتساءل الدبلوماسي الجزائري قائلاً: “إذا كان المغرب يدّعي السيادة على الصحراء الغربية المحتلة، فلماذا تفاوض ووقّع على تقسيمها مع موريتانيا في 1975 قبل أن تنسحب موريتانيا من الاتفاق”