
في إطار استعداداتها لدخول الأراضي المصرية، أكدت الهيئة التسييرية لقافلة “الصمود من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة” أن مبادرتها إنسانية بحتة ولا تحمل أي أبعاد سياسية أو توجهات إيديولوجية.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن القافلة المغاربية تضم فاعلين مدنيين من خلفيات متنوعة، يجمعهم هدف واحد وهو دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
شوف كمان: روسيا تعلن عن تنفيذ غارة جوية على منشأة عسكرية في أوكرانيا في هجوم “كبير”.
لا علاقة لنا بالشأن الداخلي المصري
شددت الهيئة على أنها ليست طرفًا في أي نقاش داخلي مصري، وأكدت أنها لا تتبنى أي موقف سياسي ضد النظام المصري.
مقال له علاقة: قائد الحرس الثوري يهدد بشن هجمات دقيقة على المنشآت النووية الإسرائيلية إذا تعرضت منشآتنا للخطر
كما أشارت إلى أن علاقتها مع السلطات المصرية تقتصر على الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بتنظيم مسار القافلة.
متابعو الموقع يشاهدون:
وأضافت قيادة القافلة أنها بدأت، منذ عدة أسابيع، بالتواصل مع الجهات المصرية المعنية عبر قنوات متعددة، لتقديم توضيحات شاملة حول طبيعة المبادرة وأهدافها الإنسانية، حرصًا على الشفافية وتفادي أي صدام أو سوء فهم.
أهداف قافلة الصمود
جددت الهيئة التسييرية التأكيد على أن الهدف الوحيد للقافلة هو كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية.
وأبرزت أن القافلة لا تسعى للضغط على أي دولة تمر عبرها، ولا تهدف إلى إحراج أي طرف.
كما عبّرت الهيئة عن توافقها مع الموقف المصري الرافض لتهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية، مؤكدة التزامها بعدم دخول الأراضي المصرية إلا بعد التنسيق الكامل والحصول على الموافقة الرسمية.
وتضم القافلة مئات المتطوعين من تونس والجزائر، انطلقوا على متن أكثر من 160 مركبة محملة بمساعدات طبية وإنسانية، في سعي حثيث لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
التعليقات