
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، عن قرارها بإطلاق سراح عدد من الضباط السابقين في الجيش السوري الذين تم توقيفهم في الفترة الماضية.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أنه بالنسبة لموضوع الموقوفين، صرح خلال معركة ردع العدوان بأن هناك ضباطًا من جيش ومخابرات النظام تعاونوا معنا وسلموا لنا القطع العسكرية وأفرع الأمن، مما سهل على قوات ردع العدوان الوصول إلى المناطق السورية لتحريرها.
شوف كمان: تأجيل إعلان بابا الفاتيكان الجديد بسبب الدخان الأسود
وأضاف: بعض الأسماء التي يتم تسليط الضوء عليها اليوم، والتي أثارت الكثير من التساؤلات، ساعدت خلال معركة ردع العدوان في تحييد العديد من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد، وهذا ما عجل بالنصر وتحرير سوريا
مقال له علاقة: حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى ضد ترامب بسبب أحداث لوس أنجلوس
وفي نفس السياق، قال عضو لجنة السلم الأهلي، حسن صوفان، خلال المؤتمر: الضباط الذين تم إطلاق سراحهم هم «ضباط عاملون» منذ عام 2021، وقد سلموا أنفسهم طوعًا على الحدود العراقية ومنطقة السخنة، بعد سقوط النظام مباشرة، في إطار نداء الأمان الذي أطلقته إدارة العمليات، وهو نداء موجه لكل من لم يتورط في دماء السوريين ولم يكن شريكًا في الانتهاكات بحقهم
التعليقات