مسؤول إسرائيلي يؤكد أن الضغط العسكري والدبلوماسي لا يحقق نتائج مع حماس

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لا تزال جارية، رغم عدم تحقيق أي تقدم ملحوظ حتى الآن.

وأشار المسؤول لصحيفة «يديعوت أحرنوت» إلى أن الضغط العسكري والدبلوماسي لم يكن كافيًا لثني الحركة عن مطالبها الأساسية، والتي تتصدرها الحصول على ضمانات بوقف كامل للحرب.

وعلى الرغم من رفض حماس للمقترح الأمريكي الأخير المعروف بـ«خطة ويتكوف»، فإن الولايات المتحدة وقطر تواصلان جهودهما لتقريب وجهات النظر، وسط شعور عام في إسرائيل بأن المحادثات تواجه مأزقًا، حيث قال المسؤول الإسرائيلي: «لم نفقد الأمل، هناك جهود تُبذل، لكن لا تقدم حتى الآن»

وتعتقد تل أبيب أن حماس لن تتراجع عن مطلبها الأساسي بإنهاء الحرب، كما تواصل اشتراط الإفراج عن 20 أسيرًا في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى ضمانات مكتوبة من واشنطن بعدم استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد تنفيذ الاتفاق، في المقابل، ترفض إسرائيل هذه الشروط وتتمسك بمواصلة عملياتها العسكرية في غزة، معتبرة أن التنازل عن هذا الحق يقوض استراتيجيتها في الضغط على حماس.