علمت «بوابة مولانا» أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد تواصل مع أسرة الشهيد البطل خالد محمد شوقي، الذي أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، حيث قاد سيارة مشتعلة بالنيران وأبعدها عن محطة الوقود، بعيدًا عن المواطنين والمناطق السكنية، وقد قدم فضيلة الإمام الأكبر التعازي والمواساة لأسرة الشهيد، بالإضافة إلى كافة المساعدات اللازمة.
تعود أحداث الواقعة إلى لحظة اندلاع النيران بشكل مفاجئ داخل سيارة الوقود بإحدى محطات الوقود بمدينة العاشر من رمضان، التابعة لمحافظة الشرقية، حيث انفجر تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، مما هدد بكارثة كبرى وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى محطة البنزين، وفي تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق الشهيد خالد محمد شوقي، بل اندفع إلى مقعد القيادة بسرعة غير معهودة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها خارج المحطة، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته، نجح في إخراج السيارة المحترقة بعيدًا عن خزانات الوقود بالمحطة، مما حال دون امتداد الحريق إلى داخل المحطة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى «أهل مصر للحروق» لتلقي العلاج اللازم، إلا أنه قد فارق الحياة متأثرًا بالحروق الشديدة التي تعرض لها.
من نفس التصنيف: انخفاض أسعار الذهب في مصر: سعر عيار 24 يصل إلى 5417 جنيهاً للشراء وفقاً للتحديث في الساعة 10:15 مساءً.
تشييع جثمان خالد محمد شوقي، سائق سيارة الوقود وبطل واقعة إنقاذ محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان بعد حريق سيارته، حيث شيعت جنازته في مسقط رأسه بالدقهلية.
التعليقات