في تحذير جديد يذكرنا بواقع الجائحة، أعلن علماء بريطانيون عن ظهور متحوّر جديد من فيروس كوفيد-19 يُعرف باسم “نيمبوس” (NB.1.8.1)، وسط زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالمملكة المتحدة وعدد من الدول حول العالم، مما ينذر بموجة جديدة من العدوى خلال فصل الصيف.
وفقًا لبيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية، بلغت نسبة نتائج الفحص الإيجابية لكوفيد-19 حوالي 6.1% خلال الأسبوع الأول من شهر جوان، وهي النسبة الأعلى منذ بداية عام 2025، مع زيادة تقدر بـ97% مقارنة بشهر مارس.
ورغم تسجيل 13 حالة مؤكدة فقط من المتحوّر الجديد في إنجلترا حتى الآن، إلا أن الخبراء يتفقون على أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، بسبب التراجع الكبير في عدد الفحوص التي تُجرى منذ انحسار الموجات السابقة للجائحة.
المتحوّر “نيمبوس” لا يقتصر على بريطانيا فقط، بل تم رصده في أكثر من 20 دولة حول العالم، وخاصة في قارة آسيا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، التي صنفته ضمن فئة “المتحورات قيد المراقبة”.
وفي السويد، أكدت سلطات الصحة تسجيل حالات إصابة بالمتحوّر، بينما ارتفعت الإصابات في تايلند من 6 آلاف إلى 33 ألف حالة خلال أيام، مما يدل على سرعة انتشاره.
بحسب العلماء، يتميّز متحور “نيمبوس” بعدة خصائص، منها:
أشار عدد من الخبراء إلى أن الحماية التي وفّرتها اللقاحات السابقة بدأت في التراجع، خاصة في الفئات التي لم تتلقَّ جرعات معززة مؤخرًا.
وقد أظهرت الإحصائيات أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة التعزيزية الربيعية كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بنسبة 45% مقارنة بغير المطعّمين.
ودعا المختصون، وعلى رأسهم البروفيسور لورنس يونغ من جامعة ورك، إلى تجديد حملات التوعية والتطعيم، لاسيما مع اقتراب موسم التجمعات الصيفية والسفر، وهي عوامل تُسهّل انتشار الفيروس.
وفي هذا السياق، لا تزال الفئات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة أو بأمراض نقص المناعة، هم الأكثر عرضة لتطوّر مضاعفات خطيرة في حال الإصابة بالمتحوّر الجديد.
وأكّد ماغنوس يسلين، أستاذ الأمراض المعدية في السويد، أن “العمر المتقدّم هو عامل الخطر الأهم للإصابة الشديدة، حتى مع وجود مناعة جماعية”.
وفي ظل غياب مؤشرات على أن “نيمبوس” يتسبب في أمراض أكثر شدة أو معدل وفيات أعلى، إلا أن الخبراء يدعون إلى عدم التراخي، خاصة مع التوسع السريع في انتشاره عالميًا.
وقال يسلين: “يجب أن نتابع الوضع عن كثب، على الصعيدين المحلي والعالمي، ونبقى متيقظين لأي تطورات غير متوقعة”
خسائر فيروس كورونا.
يُذكر أن فيروس كورونا ظهر نهاية سنة 2019 في مدينة ووهان الصينية وانتشر في عام 2020 ليصبح جائحة عالمية، مما دفع الدول إلى اتخاذ تدابير عاجلة وإعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ.
وعلى خلفية الانتشار الكبير للفيروس، اتخذت جميع دول العالم تدابير صحية عاجلة للوقاية، حيث ضعُفت العديد من المنظومات الصحية بسبب قلة الإمكانيات وسرعة انتشار الفيروس.
وحتى تاريخ 9 جوان 2025، خلف الفيروس وفق بيانات حصيلة الوفيات العالمية جراء فيروس كوفيد-19 خسائر بشرية تتراوح بين 7.08 مليون و7.09 مليون حالة وفاة.
وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية (WHO) الصادر في 23 فيفري 2025، بلغ عدد الوفيات المؤكدة عالميًا 7,090,776 حالة، مع تسجيل 11,625 إصابة جديدة خلال الأسبوع الأخير من.
سجل سعر الدولار يوم السبت 2-8-2025 أمام الجنيه المصري، وذلك وفقًا لأحدث التحديثات من البنوك المصرية، حيث بلغ سعر…
استقر سعر الجنيه المصري يوم السبت 2-8-2025، أمام الدولار في جميع البنوك العاملة في مصر، حيث سجل متوسط سعر…
تشهد محافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، انخفاضًا تدريجيًا في درجات الحرارة، حيث وصلت درجة الحرارة في وقت الظهيرة إلى 36…
شهد سعر الدولار استقرارًا اليوم السبت، 2 أغسطس 2025، وذلك تزامنًا مع عطلة البنوك الأسبوعية، بعد أن سجل انخفاضًا خلال…
شهدت الأسواق اليوم تغيرات ملحوظة، في ظل التقلبات العالمية وحركة العرض والطلب المحلية، حيث سجل السعر 34.9 دينار، وفي…
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد بلاده للانتشار في وضع يشبه صيفاً نووياً، حيث أكد خلال مؤتمر صحفي أنه…