أسما شريف منير تكشف كيف شجعها زوجها على ترك الحياة الصاخبة والسهر نحو حياة أكثر هدوءاً

أطلت الإعلامية أسما شريف منير على جمهورها من خلال بث مباشر عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث تحدثت عن تفاصيل حياتها بعد زفافها الأخير، وأكدت أنها اختارت الزواج لتجنب المحرمات، مشيرة إلى تجاربها السابقة في الحياة الليلية التي لم تناسبها، لذا قررت الابتعاد عنها، وعندما كانت تتلقى دعوات للسهر كانت تفضل الاعتذار.

وأوضحت أسما أن تلك الفترة كانت صعبة بالنسبة لها، كونها اجتماعية وتحب التواجد مع الناس، ولكنها وجدت طرقًا لتشغل وقتها من خلال ممارسة الرياضة والعمل والاستيقاظ مبكرًا.

كما ذكرت أنها تعرفت على زوجها بشكل غير متوقع أثناء حضوره ورش تدريبية، حيث كان يمارس رقصاً معاصراً ولكنه انتقل بعد ذلك للتركيز على تدريبات تعزيز مرونة الجسم.

وأشارت إلى أن زوجها كان له دور كبير في تشجيعها على التقرب من الله، والاهتمام بالرياضة، وترك الحياة الصاخبة، مما جذبها له هو حبه لله وحرصه على التقرب منه.

أسما شريف منير من الصباحية

ظهرت أسما في بث مباشر عبر إنستجرام من يوم الصباحية، لتجيب على أسئلة متابعيها، حيث أكدت أن المال والمظهر ليسا كل شيء في الزواج، بل راحة النفس والقلب هما الأساس في العلاقة.

وفي حديثها عن مظهرها، أوضحت أن شعرها لا يزال قصيراً بعد أن قامت بحلقه، وأنها تستخدم شعر مستعار (اكستنشن) لتطويله في الوقت الحالي.

كما تناولت موضوع زيادة وزنها، حيث قالت إنها تتناول علاجاً لنوبات الهلع الذي يؤثر على وزنها في هذه الفترة.

وعن شهر العسل، أكدت أنها تستعد للسفر مع زوجها، وأن الرحلة ستكون مجانية كجزء من إعلان لشركة سياحة تكفلت بكافة مصاريفها.

زواج أسما شريف منير

أعلنت أسما عبر حسابها على إنستجرام عن زواجها، حيث عبّرت عن سعادتها بهذا القرار الذي جاء بعد فترة طويلة من التفكير والتجارب التي خاضتها، وتعلمت من خلالها الكثير عن نفسها واحتياجاتها في الزواج.

أضافت أنها أدركت ما هو المهم وما ليس كذلك، واستمرت في الدعاء أن يختار الله لها الخير، حيث كانت تركز على التعامل بالتوكل على الله في هذا القرار.

تعليق زوج أسما شريف منير

كتب أحمد عزمي، زوج أسما، عبر إنستجرام: “أنا متشرف جدًا بأن أسما زوجتي، وأشكر أهلها الطيبين على كل ما علموني إياه، وأعد والدها أن أسعدها قدر المستطاع”.

كما أشار إلى أن العلاقات تحتاج إلى مجهود من الطرفين، وأن القوامة تعني الرعاية والمسؤولية وليس التسلط، وضرورة التعامل برحمة واحترام.

واختتم برسالة بسيطة تدعو الجميع للبحث عن رضا الله، والسعي للخير، حيث أن المعاملة الطيبة والنية الصادقة تجلب الرزق والهدوء.