نجاح كبير لفيلم “وجهة نهائية: خطوط الدم” في شباك التذاكر العالمي

يُعتبر فيلم “Final Destination: Bloodlines” عودة قوية لسلسلة “Final Destination” بعد غياب دام 14 عامًا، حيث يُقدم مزيجًا مثيرًا من التشويق والرعب، مع تسلسل موت مبتكر يترك أثرًا عميقًا، مما يجعله وجهة مفضلة لمحبي أفلام الرعب في جميع أنحاء العالم.

الفيلم الأمريكي “Final Destination: Bloodlines” يُعتبر الجزء السادس في السلسلة الشهيرة، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر العالمي منذ عرضه الأول في 16 مايو، حيث تدور أحداث الفيلم حول الطالبة الجامعية “ستيفاني” التي تجسد دورها كيتلين سانتا خوانا، والتي تعاني من كوابيس متكررة تتعلق بكارثة هيكلية وقعت في عام 1968.

تكتشف “ستيفاني” أن جدتها كانت قد أنقذت عائلتها من تلك الكارثة، ولكن الآن يعود “الموت” ليطالبهم مجددًا، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الممثلين المميزين مثل تيو برونيس، ريتشارد هارمون، أوين باتريك جوينر، آنا لور، بريك باسينجر، وتوني تود الذي يُعتبر من أبرز وجوه السلسلة.

الفيلم حقق إيرادات تجاوزت 233.6 مليون دولار أمريكي عالميًا، متفوقًا بذلك على إيرادات فيلم “Million Dollar Baby” الذي حقق 216.7 مليون دولار، كما حقق حوالي 114.7 مليون دولار بعد أن بلغت ميزانية إنتاجه حوالي 50 مليون دولار، مما يعكس نجاحه الكبير وجاذبيته للجمهور.