بيتكوفيتش يتفوق بالأرقام على بلماضي وغوركوف وحليلوزيتش في عالم التدريب

استطاع المنتخب الوطني لكرة القدم تحقيق انتصار جديد تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، وهو الفوز العاشر للمدرب البوسني مع “الخضر”، في مباراة ودية جرت في مدينة قسنطينة مساء الخميس.

وأصبح بيتكوفيتش أسرع مدرب في تاريخ المنتخب الجزائري يحقق 10 انتصارات، حيث احتاج فقط إلى 13 مباراة للوصول إلى هذا الإنجاز، ليصل بذلك إلى نسبة فوز تقارب 77%، متفوقًا على المدربين الذين تولوا قيادة المنتخب في السنوات الأخيرة، والتي شهدت تحطيم العديد من الأرقام القياسية.

في حين أن المدرب السابق جمال بلماضي احتاج إلى 15 مباراة ليحقق 10 انتصارات في بداية تجربته مع “الخضر”، وهو نفس العدد الذي احتاجه المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، بينما حقق البوسني وحيد حليلوزيتش 10 انتصارات بعد 17 مباراة.

مع الأخذ في الاعتبار أن المنتخب لعب 3 مباريات ودية و10 رسمية تحت قيادة بيتكوفيتش، وهو نفس ما حصل في أول 13 مباراة مع غوركوف، بينما خاض المنتخب 4 ودّيات و9 رسميات في المباريات الـ13 الأولى لكل من بلماضي وحليلوزيتش.

متابعو الموقع يشاهدون:

35 هدف.. حصيلة هجومية مرعبة

حقق بيتكوفيتش 10 انتصارات، بالإضافة إلى تعادلين وهزيمة واحدة، وهي حصيلته في أول 13 مباراة كمدرب للمنتخب الجزائري، بينما كانت حصيلة بلماضي في أول 13 مباراة 9 انتصارات، 3 تعادلات وهزيمة واحدة، أما حليلوزيتش فقد حقق 8 انتصارات، مقابل تعادلين و3 هزائم، في حين شهد غوركوف 4 هزائم كاملة في أول 13 مباراة له، مع تحقيق 8 انتصارات وتعادل واحد.

وعند النظر إلى نفس العينة من المباريات، نجد أن المنتخب سجل 35 هدفًا خلال فترة بيتكوفيتش، وهي أعلى حصيلة تهديفية بفارق كبير، حيث كانت الحصيلة الأفضل قبل ذلك في عهد بلماضي، حيث سجل المنتخب 23 هدفًا في أول 13 مباراة تحت قيادته، بينما سُجل 22 و21 هدفًا خلال فترة غوركوف وحليلوزيتش على التوالي.

ورغم تفوق بيتكوفيتش على صعيد الانتصارات والأهداف المسجلة، إلا أن هناك ضعفًا واضحًا في الخط الدفاعي، حيث تلقى المنتخب 12 هدفًا في أول 13 مباراة، وحقق ضد رواندا خامس “كلين شيت” (مباراة دون أهداف) فقط، على عكس ما حدث مع مدربين آخرين، ففي عهد بلماضي وحليلوزيتش تلقى “الخضر” 7 أهداف فقط خلال نفس الفترة.