رامي عياش يضيء أجواء عيد الأضحى بحفل مميز في الساحل الشمالي 8 يونيو

يستعد المطرب اللبناني رامي عياش، لإقامة حفل غنائي في أحد أماكن السهر بالساحل الشمالي، المقرر في 8 يونيو الجاري، وذلك ضمن سلسلة حفلات عيد الأضحى.

ونشر رامي عبر حسابه الرسمي على إنستجرام بوستر حفله، ليشجع جمهوره على حضور هذا الحدث المنتظر.

بوستر رامي عياش.

ألبوم رامي عياش

من جهة أخرى، أجرى رامي عياش مقابلة خاصة مع منصة “بيلبورد عربية”، حيث أعلن عن العديد من المفاجآت لجمهوره في مصر والوطن العربي، منها قرب انتهاءه من ألبومه الغنائي الجديد، الذي يتعاون فيه مجددًا مع شركة “مزيكا” والمنتج محمد جابر، ومن المقرر طرحه في موسم الصيف الحالي.

يقدم رامي من خلال هذا الألبوم مجموعة متنوعة من الأغاني، حيث يشارك في كتابة ألحانه وكلماته، بالإضافة إلى التعاون مع عدد من كبار الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين من مصر ولبنان.

ومن المعروف أن رامي عياش تعاون سابقًا مع “مزيكا” في ألبوم “قصة حب” الذي صدر في 2019، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تصدرت أغانيه تريند مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، وضم الألبوم مجموعة من الأغاني المتنوعة مثل “وصفولي عنيك”، “أم الدنيا”، و”سكاكر السكر”.

ركزت مقابلة رامي عياش مع بيلبورد عربية على استعراض محطات مسيرته منذ بدايته في “استديو الفن”، وحتى أول هيت له “بغنيلا وبدقلا”.

يتأمل رامي في لقطات له من سن السادسة عشر، ويعبر عن فخره بما حققه قائلاً: “مشيت ع الطريق الصح، ما خبصت، بقيت متمسك بكلشي تعلمته… الحمد لله ما تغيرت، مافي شي غيرني”، وعند سؤاله عن الندم على أي من قراراته، أجاب بحسم: “نهائيًا! وحتى الأخطاء اللي مرقت بعتبرها مكتوبة”

وحول اللحظة التي شعر فيها بأنه أصبح سوبر ستار، قال رامي: “ولا مرة حسيت إني أنجزت كل شئ، إلا في مرة واحدة، عندما كانت أمي الله يرحمها موجودة في حفل بدار الأوبرا المصرية، وكان حلمها أن ترى الأوبرا التي غنت على مسرحها السيدة أم كلثوم، وتحقق حلمها حين رأتني أغني على نفس المسرح، فتحقق حلمان في ليلة واحدة، ثم أخذتها لمشاهدة الأهرامات، وهذا كان حلم ثالث، وبعدها شاهدت الزعيم عادل إمام، وكان هذا حلمها الرابع، وتحقق كل هذه الأحلام في أسبوع واحد، وكان هذا من أهم إنجازاتي لأمي

وعند سؤاله إن كانت مصر هي حلم فناني بلاد الشام، قال رامي: “لا شك في ذلك، فمصر بها 100 مليون مواطن، ولها فضل كبير علي، ودائمًا أقول ذلك، وأفخر بها، مصر فتحت لي ذراعيها، واهتمامها بي كان كبيرًا، ووصلت لمرحلة أتعامل فيها في مصر كمصري وليس كلبناني”