
رد المجلس الرئاسي الليبي على مبادرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، واعتبرها تجاوزًا للمسار التوافقي.
وأصدر عضوا المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي بيانًا أكدا فيه دعم المجلس لأي جهد جاد أو مقترح مسؤول يهدف إلى معالجة الانسداد السياسي، وتعزيز الاستقرار، وتلبية تطلعات الشعب الليبي نحو دولة موحدة وآمنة تقوم على التفاهم والتكامل، لا الإقصاء والتنازع.
مقال له علاقة: العراق يستعد لرئاسة القمة العربية مع آمال كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار
وجاء هذا البيان بعد تصريح لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الذي أعلن فيه عزمه تقديم مقترح سياسي لـ«فك الانسداد»، عقب مشاورات أجراها مع عدد من الأطراف السياسية.
وأكد المجلس الرئاسي أنه لم يتم إبلاغه بمضمون هذا المقترح لا رسميًا ولا غير رسمي، ولم يكن طرفًا في أي مشاورات بشأنه، معتبرًا ذلك تجاوزًا للمسار التوافقي الذي ينبغي أن يكون شاملاً ومعبراً عن التفاهم الوطني.
مقال له علاقة: فرنسا و14 دولة غربية تطالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطين
وشدد البيان على تمسك المجلس بالتزامه بالشراكة الوطنية وحرصه على التنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة، محذرًا من الاجتهادات الفردية أو الإشارات التي قد تُفسر بشكل غير دقيق.
وأوضح المجلس أن المرحلة الراهنة تتطلب وضوحًا في الطرح وصدقًا في التوصيف، وتنسيقًا حقيقيًا بين كافة الأطراف، معربًا عن رفضه لإطلاق مبادرات أحادية لا تمر عبر قنوات الحوار الوطني.
التعليقات