القومي للمسرح والفنون الشعبية ينعي رحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب

توفيت اليوم الثلاثاء، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي تعتبر رمزًا من رموز المسرح العربي، عن عمر يناهز 93 عامًا، حيث أعرب المخرج عادل حسان، مدير المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، عن حزنه العميق في بيان نعي رسمي، قائلاً: “لقد أفنت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عقودًا من عمرها في تشكيل ملامح تاريخ الفن المصري والعربي، وتركت بصمة لا تُمحى في مشهد المسرح والفن العربي، فالأعمال الخالدة التي قدمتها على خشبة المسرح، بالإضافة إلى أدوارها في التليفزيون والسينما، أثرت في وجدان الجمهور العربي بأسره، حتى أصبحت واحدة من أبرز أيقونات الحياة الثقافية والفنية في الوطن العربي”.

وأضاف حسان: “لقد كانت سميحة أيوب واحدة من القامات الفنية التي وضعت المسرح المصري والعربي في مصاف فنون العالم، فأداؤها الرفيع وأعمالها المتميزة جعلت لها مكانة خاصة في قلوب محبي الفن والثقافة، وستظل أعمالها محفورة في ذاكرة الأجيال القادمة، تروي قصة إبداع فني متفرد”.

وتابع المخرج عادل حسان قائلاً: “لقد فقدنا اليوم واحدة من أعظم الفنانات اللواتي قدمن للفن العربي مسيرة حافلة بالعطاء، ولن ننسى دائمًا الدور الذي لعبته في تطوير وتشكيل الواقع المسرحي، فرحيلها يمثل خسارة فادحة لكل محبي الفن والمسرح في مصر والعالم العربي”.

وأكد حسان في ختام بيانه: “رحم الله الفقيدة سميحة أيوب، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان، ستظل ذكراها حيّة في القلوب، وأعمالها ستظل ساطعة في سماء الفن المسرحي العربي”.

من الجدير بالذكر أن سميحة أيوب تُعتبر واحدة من أبرز أيقونات المسرح العربي، حيث بدأت مسيرتها الفنية منذ الصغر، وقدمت عشرات الأعمال المسرحية الناجحة وشاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي أضافت بعدًا فنيًا ثقافيًا للأجيال التي تعاقبت بعد ذلك، وكانت محط إعجاب وتقدير من الجمهور والنقاد على حد سواء، وأصبحت اسمًا لا يُنسى في تاريخ الفن العربي.