سعد لمجرد يعود إلى المحكمة في قضية الاعتداء على فتاة فرنسية

أصدرت محكمة الاستئناف في «فال دو مارن» بفرنسا، اليوم الإثنين، قرارًا بإعادة محاكمة الفنان سعد لمجرد، في القضية التي تتعلق باتهامه باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.

خلال المحاكمة، حضر سعد لمجرد برفقة زوجته غيثة العلاكي ووالديه نزهة الركراكي والبشير عبدو، كما كانت الفتاة الفرنسية لورا بريول حاضرة أيضًا مع والدتها.

تفاصيل قضية سعد لمجرد

في عام 2023، تصدر اسم الفنان المغربي سعد لمجرد محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، في قضية الاعتداء على الفتاة الفرنسية لورا بريول

فيديو الاعتداء المثير للجدل

كانت لورا بريول قد نشرت قبل 5 سنوات، مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تروي فيه تفاصيل واقعة الاعتداء التي تعرضت لها من قبل سعد لمجرد، في أحد فنادق العاصمة باريس.

في هذا الفيديو، أظهرت لورا آثار الاعتداء، حيث أرفقت صورًا لها بعد الحادث، تظهر فيها آثار قضمة (عضة) في الظهر وكدمة في الوجه.

القضية منذ بدايتها

ترجع قضية سعد لمجرد إلى 26 أكتوبر 2016، حيث تم حبسه في سجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته لورا بريول باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه، قبل أيام من حفله المقرر في ذلك الوقت، ولا تزال القضية قيد النظر في المحكمة بعد مرور نحو 7 سنوات على بدايتها.

تقرير الطب الشرعي الفرنسي قد برأ المطرب المغربي من تهمة اغتصاب لورا بريول، بينما أظهرت كاميرات المراقبة في الفندق أدلة تدعم براءته.

في أبريل 2017، ذكر موقع rue20 المغربي أن المحامي الفرنسي إريك ديبون مرويتي، محامي سعد لمجرد، أكد إطلاق سراحه في القضية، مع اشتراط القضاء الفرنسي بقاءه في باريس، حيث تم وضع سوار إلكتروني لتتبع تحركاته، لضمان عدم مغادرته العاصمة الفرنسية، بعد ذلك أقام سعد في الشقة التي استأجرها له والديه.

ثم تم سجن سعد لمجرد مرة أخرى في عام 2018 لفترة قصيرة، بعد توجيه تهمة اغتصاب شابة أخرى في فرنسا أيضًا.