تعرف على ياسر أبوشباب ابن الترابين الذي تبرأت منه عائلته و7 حقائق مثيرة عن ميليشياه المسلحة المتعاونة مع إسرائيل

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، عن استهداف قوة مستعربين تتبع الاحتلال، مما ألقى الضوء على اسم ياسر أبوشباب، الذي تتهمه المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال، وسرقة المساعدات الإنسانية.

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية قريبة من حركة حماس، فإن ياسر أبوشباب، وهو من أبناء مدينة رفح، ينتمي إلى قبيلة الترابين، التي تمتد بين قطاع غزة وصحراء النقب وشبه جزيرة سيناء.

وتفيد التقارير من «شبكة قدس الإخبارية» أن رغم محاولات أبوشباب الاستناد إلى انتمائه القبلي، فإن وجهاء القبيلة أكدوا براءتهم من أي شخص يعتدي على حقوق الناس أو يتواطأ مع الاحتلال، مشددين على أن الترابين كانت وما زالت تقدم الشهداء في صفوف المقاومة الفلسطينية.

عرف أبوشباب بعدائه الشديد لحركة حماس، وقد تم اعتقاله سابقًا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لها بتهم تتعلق بتهريب الممنوعات وارتكاب جرائم جنائية، وتم الإفراج عنه في الأيام الأولى لحرب الإبادة، بعد تدمير عدة مقار أمنية في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.

استغل أبوشباب حالة الفوضى والفراغ الأمني ليؤسس «ميليشيا مسلحة» تضم حوالي 100 عنصر، معظمهم من أصحاب السوابق الجنائية ومن خرجوا مؤخرًا من السجون.

تشير التقارير الإعلامية إلى أن هذه الجماعة تتحرك بتواطؤ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتمتع بحماية مباشرة في محيط معبر كرم أبوسالم، حيث قامت عصابات منظمة، من بينها جماعة أبوشباب، بخطف وقتل سائقي شاحنات مساعدات قرب المعبر.

نقلت قناة «الجزيرة» عن مصدر أمني في حركة حماس قوله إن عناصر القوة المرتبطة بعصابة ياسر أبوشباب تعمل مع جيش الاحتلال داخل رفح، وأكد المصدر أنه سيتم التعامل بحزم مع العملاء وغيرهم، وسيُعتبرون جزءًا من الاحتلال مهما حاولوا الاختباء.

كما نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوضح عملية استهدافها لقوة من المستعربين التابعة لجيش الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت القسام أن جيش الاحتلال استخدم عددًا من المستعربين في عمليات تمشيط المنازل والبحث عن الأنفاق والمقاومين خلال التوغل في مختلف مناطق القطاع.