اكتشف البوكليت التعليمي وأهم مميزاته بعد إعلان تطبيقه العام الجديد مع توضيحات خبير تربوي

أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن من الأمور الإيجابية التي أعلن عنها محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، هو إصدار ما يُعرف بالبوكليت التعليمي بدءًا من العام الدراسي الجديد، ليكون بديلاً عن أي مصادر خارجية، مما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

وقال شوقي، في تصريحات صحفية، إن البوكليت التعليمي هو كتيب صغير يضم شرحًا مختصرًا لكل مادة دراسية، بالإضافة إلى الأسئلة والتدريبات والتقييمات المرتبطة بها، بحيث يتم تطبيق هذا الشرح والتقييمات على كل فصل أو درس في الكتاب المدرسي، كما يمكن تضمين نماذج امتحانات عامة في نهاية البوكليت.

وأضاف أنه يمكن إعداد بوكليت تعليمي لكل مادة بشكل منفصل أو ككتيب مجمع لكل المواد الدراسية، وفي كل الأحوال لا يُغني البوكليت التعليمي عن الكتاب المدرسي الذي يحتوي على الشرح الكامل للدروس.

وأكد شوقي أن البوكليت التعليمي يحقق العديد من الفوائد، ومنها:

• توجيه انتباه الطالب إلى الأجزاء المهمة في كل درس، مما يساعده على التركيز عليها
• إتاحة الفرصة للطالب للتدريب على حل الأسئلة المختلفة، مما يُعدّه لجو الامتحانات
• مواجهة ظاهرة الكتب الخارجية أو الكتب مجهولة المصدر، التي قد تُكلف ولي الأمر أعباء مالية أو تحتوي على أسئلة خاطئة
• يعتبر بديلًا ورقيًا جيدًا للمصادر الإلكترونية، خاصة للطلاب الذين لا تتوفر لديهم إمكانية الوصول إلى تلك المصادر
• يوفر وقت الطالب، من خلال تركيز جميع التقييمات في مكان واحد
• يسهل على المعلمين عمليات التصحيح ورصد درجات الطلاب
• يوفر مصدرًا موحدًا للأسئلة وللإجابات لجميع الطلاب
• يُتيح للمعلم وقت الحصة للشرح وتعليم الطلاب بدلاً من استنفاد الوقت في كتابة التقييمات