بوابة مولانا: سامح سمير يكتب عن متعة اللحظات الأخيرة.. ماذا تكشف قارئة الفنجان للأهلي وبيراميدز في ليلة الوداع؟

تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في مصر والعالم العربي بل والإفريقي أيضًا، إلى آخر محطات دوري NILE الليلة، حيث يوم الحسم ومواجهة المتعة بين الأهلي وبيراميدز «فرسي الرهان»، اللذين أمتعا جماهير الكرة المصرية بعروض مذهلة خلال النسخة رقم 66 من الدوري الممتاز لهذا الموسم «دوري NILE».

الأهلي على بعد ساعات قليلة من تحقيق اللقب رقم 44 في تاريخه في بطولة الدوري، بينما يحلم كرونوسلاف يورشيتش بالتتويج بأول بطولة له ولبيراميدز في الدوري المحلي، الذي خسره «السماوي» الموسم الماضي في اللحظات الأخيرة أمام المارد الأحمر.

مع اقتراب نهاية الدوري الممتاز، وقبل إسدال الستار على واحدة من أفضل النسخ الاستثنائية في بطولات الدوري الممتاز، من حيث المنافسة بين الفرق، وأيضا الزمالك الذي سعى وسط كل الظروف الصعبة للحفاظ على فرص بقائه في المنافسة، هناك العديد من الرسائل التي نودع بها بطولة هذا الموسم من دوري NILE، وسط ترقب الجميع لما سيحدث الليلة، في تمام الثامنة مساء.

الأهلي

قدم الأهلي فاصلاً من «الحماس والندية والجدية» في المنافسة على درع هذا الموسم، في ظل شراسة بيراميدز، الذي أهداه البطولة «على طبق من ماس» بعد هزيمته أمام فاركو والبنك الأهلي تواليًا، وهو الآن على بعد خطوة واحدة للتتويج باللقب رقم 44 في تاريخه.

عماد النحاس

إذا نجح الأهلي في التتويج بالدوري الليلة بعد الفوز على فاركو في اللقاء الفاصل المنتظر، لن ينسى تاريخ الأهلي أحد أفضل أبنائه ممن ساهموا في التتويج بالبطولات في أحرج اللحظات، بعد رحيله عن الجهاز الفني للفريق وتوديعه لجماهير الأهلي عقب إعلان تولي خوسيه ريفيرو رئاسة القيادة الفنية للأهلي.

إمام عاشور

أنت على موعد مع السعادة الليلة، بعدما أصبحت جاهزًا للمشاركة ضمن صفوف الفريق أمام فاركو، وإذا حصلت على لقب «هداف الموسم»، إلا إذا كان لمهاجم البنك الأهلي رأي آخر، خاصة أنه يتساوى معك في عدد الأهداف برصيد 12 هدفًا ولا تزال أمامه نفس الفرصة في مباراة فريقه ضد بتروجت بآخر جولات الدوري الممتاز.

أسامة فيصل

تستحق الامتياز مع مرتبة الشرف لكونك «هداف الدوري» حتى الآن بالتساوي مع الآخرين، رغم كونك بعيدًا عن صفوف العمالقة الثلاثة «الأهلي والزمالك وبيراميدز»، ونتمنى أن تتحول لمهاجم من طراز محترم كي يستفيد منك المنتخب الوطني تحت قيادة رأس حربة الجيل الذهبي «حسام حسن» مدرب الفراعنة الحالي.

كرونوسلاف يورشيتش

أصبح من أفضل المدربين الأجانب الذين تركوا بصمة فنية واضحة في مصر بـ«الأرقام»، بعدما وصل لنهائي دوري أبطال أفريقيا، وانتظار الملايين لحمله اللقب مع بيراميدز ممثل مصر في البطولة، في ظل غياب الأهلي الذي خرج من المنافسات بفعل مارسيل كولر «كرم الله وجهه»، إلى جانب تصدره لبطولة الدوري الممتاز حتى اللحظات الأخيرة، وقتاله على بطولة كأس مصر بالوصول للمباراة النهائية أمام الزمالك.

طارق مصطفى

من أفضل المدربين بالدوري المصري، ومنتج وطني خالص تستطيع الاعتماد عليه كمدير فني يستحق تدريب أكبر الأندية، بعد النتائج المميزة التي حققها مع فريقه هذا الموسم، وصراعه على المركز الرابع وقتاله مع النادي المصري على فرصة المشاركة ببطولة الكونفدرالية الإفريقية في النسخة المقبلة.

أحمد خطاب

يستحق مدرب فاركو الإشادة والتقدير بعد النتائج والمستويات التي حققها فريقه خلال منافسات الدوري المصري لهذا الموسم، في ظل الإمكانيات المتاحة له داخل النادي، ونجح «خطاب» مع طارق مصطفى في عودة الأمل في فتح ملف المدرب الوطني الذي ضاع وسط ملايين المدربين الأجانب.

المصري البورسعيدي

أصبح «فاكهة» الدوري المصري خلال السنوات الأخيرة، بعد نجاحه كنادي شعبي وجماهيري كبير، صاحب تاريخ طويل وجماهير عاشقة لناديها، في تقديم أفضل المستويات خلال بطولتي «الدوري الممتاز» و«الكونفدرالية الإفريقية»، التي يسعى جاهدًا للتأهل للنسخة المقبلة منها، رغم كافة الظروف الصعبة التي يواجهها واستقالة كمال أبوعلي رئيس النادي من منصبه، ويتمنى الجميع هدوء الأوضاع واستقرارها بالنادي المصري للحفاظ على كيان وتواجد الأندية الشعبية وسط أندية «الملايين» التي اجتاحت الدوري المصري خلال السنوات الأخيرة.

إلغاء الهبوط

رغم ظهور العديد من المنتقدين لقرار هذا الموسم، بحجة أن هذا الأمر مخالف للوائح والقوانين والعادات والتقاليد الكروية المتعارف عليها منذ مائة عام، إلا أن نجاة الإسماعيلي وغزل المحلة من مقصلة الهبوط، أمر يدعو للأمل فيما هو قادم، ويعطي ولو فرصة أخيرة لتدارك الأمور والأخطاء حتى لا تختفي الأندية الشعبية الجماهيرية داخل النفق المظلم.

الإسماعيلي

مبروك للإسماعيلي البقاء في الدوري الممتاز الموسم المقبل، وبعد إعلان إلغاء الهبوط، والنجاح في التأهل لنصف نهائي كأس الرابطة مؤخرًا، أصبح النادي في أمس الحاجة لإعادة الهيكلة في كل شيء بإعلان «خارطة طريق جديدة»، بداية من حل الأزمات المادية، مرورًا بقضايا النادي لدى فيفا، وحتى العودة لاكتشاف المواهب من جديد، مثلما كان يحدث منذ سنوات طويلة، لتعود قلعة المواهب من جديد، لتفريغ أكبر النجوم لكافة الأندية والمنتخب الوطني.

الزمالك

رغم كافة الظروف الصعبة التي يواجهها منذ فترة، على مستوى التجديد لنجوم الفريق، إلى جانب رحيل أحمد سيد زيزو، بالإضافة لأزمات القيد من قبل فيفا، وخسارة الكونفدرالية، والابتعاد عن منافسة الأهلي وبيراميدز هذا الموسم، واحتلال المركز الثالث في بطولة دوري NILE، إلا أنه مازالت هناك فرصة من ذهب للفوز ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز، لإسعاد جماهير ميت عقبة ببطولة كبيرة قبل إسدال الستار على منافسات الموسم الحالي.