أوبري بلازا تتألق في أول ظهور لها على السجادة الحمراء بعد فقدان زوجها

في لحظة مزجت بين الأناقة والحزن العميق، تألقت النجمة الأمريكية أوبري بلازا على السجادة الحمراء لأول مرة بعد فقدان زوجها، الكاتب والمخرج جيف باينا، الذي وافته المنية في يناير الماضي، وذلك خلال العرض الأول لفيلمها الجديد Honey Don’t! في مهرجان كان السينمائي يوم الجمعة، 23 مايو.

استطاعت بلازا، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، أن تخطف الأنظار بإطلالتها الرائعة، حيث ارتدت فستانًا شفافًا طويلًا بدون أكمام بلون البيج، مزينًا بالأحجار اللامعة، مع كورسيه متناسق أسفله، واختارت مكياجًا طبيعيًا ناعمًا، وأكملت إطلالتها بأقراط ماسية متدلية.

وقفت بلازا بجانب زملائها في الفيلم، مارغريت كوالي وتشارلي داي، بالإضافة إلى المخرجين إيثان كوين وتريشيا كوك، في لحظة تحمل معاني عاطفية عميقة لجمهورها، حيث يعد هذا الظهور العلني الأول لها منذ فقدانها المفجع.

توفي جيف باينا في 3 يناير، حيث وُجد جثمانه في منزله بلوس أنجلوس، وتم الإعلان عن وفاته في الموقع، وفقًا لتقرير الطب الشرعي، تم تصنيف سبب الوفاة كـ “انتحار”.

التزمت بلازا الصمت لفترة قصيرة قبل أن تُصدر بيانًا موجزًا في 6 يناير، جاء فيه:

“إنها مأساة لا يمكن تصورها، نحن ممتنون من أعماق قلوبنا لكل من قدّم لنا الدعم، نرجو احترام خصوصيتنا في هذا الوقت.”.

بدأت علاقة بلازا وباينا في عام 2011، وكانت تتميز بالخصوصية التامة، حتى أعلنت النجمة عن زواجهما بشكل مفاجئ في مايو 2021، حيث وصفت باينا على إنستغرام بـ”زوجي الحبيب”، وأكدت وكيلة أعمالها لاحقًا زواجهما رسميًا.

وفي فبراير الماضي، خلال الذكرى الخمسين لبرنامج Saturday Night Live، ظهرت بلازا مرتدية قميصًا بتقنية “الربطة والصبغة” (Tie-dye)، كرمز لحبها له، حيث كانت قد كشفت سابقًا أن تلك التصاميم كانت نشاطًا يحبه باينا خلال فترة الحجر الصحي.

فيلم “Honey Don’t!”… من الغموض إلى الشاشة.

يتناول الفيلم الجديد Honey Don’t! قصة محققة في بلدة صغيرة تسعى لكشف غموض سلسلة من الوفيات المرتبطة بكنيسة محلية، ومن المقرر طرحه في دور العرض يوم 22 أغسطس المقبل.