خوف جينيفر أنيستون الحقيقي في فيلم Leprechaun عام 1993 مع وُرويك ديفيس

كشف الممثل البريطاني وورويك ديفيس عن أن مشاعر الخوف التي بدت على وجه النجمة جينيفر أنيستون أثناء تصوير فيلم الرعب Leprechaun عام 1993 قد تكون أكثر من مجرد تمثيل.

في لقاء مع مجلة Entertainment Weekly خلال افتتاح Universal Epic Universe في أورلاندو، فلوريدا، يوم الأربعاء 21 مايو، صرح ديفيس (55 عامًا) قائلاً:

“جينيفر كانت ممثلة رائعة، لكن هل كان الخوف الذي يظهر على وجهها تمثيلاً؟ أعتقد أنه كان حقيقياً في بعض الأحيان، لأن الماكياج والأجواء التي كنا نعمل بها كانت مرعبة حقاً، كنت أرتدي زيًا مخيفًا وأظافر طويلة وأجري ورائها… بالتأكيد كانت تجربة تخيف.”.

الفيلم الذي أصبح من أفلام الرعب الكلاسيكية، رغم انتقادات النقاد، لعب فيه ديفيس دور قزم شرير يسعى للانتقام بعد أن تُسرق منه عملاته الذهبية، بينما تجسد أنيستون شخصية فتاة تحاول إيقافه.

ورغم الانتقادات التي واجهها عند عرضه، حقق Leprechaun شهرة مع مرور الوقت وأصبح يُعرض بشكل متكرر على التلفاز، مما منحه مكانة “فيلم رعب عبثي محبوب”.

كما تحدث ديفيس عن انطباعه الأول عن أنيستون، قائلاً:

“كنت أعتقد أن جينيفر تحمل شيئاً مميزاً بالفعل، كنت أشعر أنها ستصبح نجمة كبيرة يوماً ما، كانت تتمتع بطاقة وأداء مختلف.”.

وفي وقت سابق، تحدثت أنيستون عن الفيلم نفسها، حيث ذكرت خلال ظهورها في برنامج The Howard Stern Show عام 2019 أنها شاهدت الفيلم بعد سنوات من تصويره برفقة زوجها السابق جاستن ثيرو، وأشارت مازحة:

“كنت أظن أنني حققت إنجازاً عندما عملت في Leprechaun، كان وورويك ديفيس، الرجل الذي في فيلم Willow، معي… كنت أرى أن هذا إنجاز كبير.”.

وأضافت أن جاستن جعلها تشاهد الفيلم رغم إحراجها، فقالت:

“كنت أتحرك هنا وهناك وأنا أشعر بالخجل، وحاولت أخذ الريموت منه لكن لم أنجح، كان مصراً على مشاهدته.”.

وفي النهاية، وصفت أنيستون الفيلم بأنه “كلاسيكي محبوب” وأعربت عن فخرها بمشاركتها فيه.