عُقد أول اجتماع للمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار في مقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى عدد من القيادات والخبراء في مجال التعليم، لمناقشة مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بتطوير المنظومة التعليمية، والتي تتماشى مع تطورات العصر وتدعم تحقيق رؤية مصر 2030.
افتتح وزير الصحة الاجتماع بكلمة ترحيبية، حيث أكد على أهمية هذا اللقاء كنقطة انطلاق لجهود جادة ومستمرة في تطوير التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن التعليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان، وأحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وشدد الوزير على أن تطوير التعليم ليس رفاهية بل ضرورة وطنية لإعداد جيل يمتلك وعيًا ومعرفة وقدرات تؤهله لمواجهة التحديات والمشاركة الفعالة في خطط التنمية، كما أشار إلى ضرورة تسريع خطوات تعديل قانون التعليم الحالي لتحسين جودة المنظومة وتلبية متطلبات العصر الحديث.
تمت مناقشة مجموعة من المقترحات المتعلقة بتعديلات قانون التعليم، والتي تتضمن آليات جديدة تركز على الجودة، وتدعم أساليب التقييم الحديثة، وتقدم حلولًا جذرية لمشكلات قائمة مثل التسرب من التعليم وضعف ارتباط المناهج بسوق العمل، كما تم التأكيد على أهمية عرض التعديلات المقترحة على البرلمان في أقرب فرصة.
تناول الاجتماع أيضًا أهمية تطوير التعليم الفني والتطبيقي وضرورة التوسع في المدارس التطبيقية، من أجل سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال إعداد خريجين مؤهلين يمتلكون مهارات عملية تتماشى مع متطلبات الاقتصاد المحلي والدولي.
استعرض وزير التربية والتعليم ملامح مقترح شهادة البكالوريا المصرية، والتي تمثل نقلة نوعية في نظام التعليم الثانوي، من خلال الاعتماد على الفهم وتنمية المهارات النقدية والفكرية بدلاً من الحفظ والتلقين.
أوضح أن المقترح يعتمد على التعلم متعدد التخصصات، ودمج المواد المختلفة، وتوفير أكثر من فرصة للطالب في تقييم المواد على مدار العام، مع توزيع المواد الدراسية على أكثر من عام، مما يتيح فهمًا أعمق للمحتوى، وأكد أنه تم إجراء حوار مجتمعي موسع حول المقترح، إلى جانب استبيان لأولياء الأمور لقياس آرائهم حول النظام المقترح.
وأشار الوزير إلى أن شهادة البكالوريا المصرية تتماشى مع أنظمة تعليمية دولية مثل الـIG والـIP، مما يعزز من تنافسية النظام التعليمي المصري عالميًا، ويمنح الطلاب فرصًا أوسع لتحقيق التفوق في بيئة تعليمية مرنة.
أكد وزير التعليم أن تطوير التعليم الفني يمثل أولوية استراتيجية، خاصة في ظل التوسع المستمر في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي وصل عددها إلى 90 مدرسة في تخصصات متنوعة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لزيادة عدد هذه المدارس بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل.
ناقش الاجتماع أيضًا أهمية إدخال مادة لريادة الأعمال في المناهج الدراسية، لما لها من دور كبير في تنمية مهارات الطلاب وتحفيزهم على التفكير الإبداعي والعمل الحر، كما تم التأكيد على ضرورة دمج مفاهيم ريادة الأعمال في جميع المراحل التعليمية كأداة للاستثمار في المستقبل.
تطرق الاجتماع أيضًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، وضرورة تعزيز دوره داخل المنظومة التعليمية خلال المرحلة المقبلة، من أجل تمكين الطلاب من التعامل مع التقنيات الحديثة والاستعداد لسوق العمل العالمي.
شارك في الاجتماع عدد من الشخصيات التعليمية البارزة من مختلف المؤسسات والجامعات، إلى جانب ممثلين عن وزارات العدل والمجالس النيابية، حيث تم استعراض تجارب وخبرات متنوعة بهدف الوصول إلى صيغة توافقية تعكس تطلعات المجتمع وتؤسس لمستقبل تعليمي واعد.
وجهت النجمة اللبنانية رسالة مؤثرة إلى جمهورها بعد حفلها الأخير في لبنان.ونشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" صورًا…
وافق مجلس النواب نهائيًا خلال جلسته العامة المنعقدة يوم الخميس 3 يوليو 2025، حيث تضمنت التعديلات الجديدة تغييرات جوهرية أثرت…
يتجه جيل «زد» نحو اعتماد أسلوب عمل مبتكر يُعرف بـ«تعدد الوظائف» (Polyworking)، مما يعني الجمع بين عدة وظائف في آنٍ…
تقدم «بوابة مولانا» تفاصيل تنسيق الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة السعودية، حيث أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن القواعد…
بدأ المجلس الأعلى للجامعات في استقبال طلبات الإلتحاق بالكليات والمعاهد للعام الدراسي 2025/2026، وذلك ضمن تنسيق الدبلومات الفنية 2025، حيث…
وجه جيرج بيرهالتر، المدير الفني لنادي كولومبوس كرو، صدمة للدولي الفلسطيني وسام أبو علي، لاعب الفريق المنتقل من النادي الأهلي…