عبداللطيف يوقع بروتوكولًا مع التعليم أولًا لتحسين كفاءة العاملين في المدارس الرسمية للغات

شهد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، يهدف إلى رفع الكفاءة المهنية للعاملين في المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة ودعم جهود تطوير التعليم الحكومي.

وقد وقع البروتوكول من جانب الوزارة محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومن جانب المؤسسة الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “التعليم أولًا”، كما شهد توقيع البروتوكول من جانب المؤسسة كل من الدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي، وهشام بسيوني، أمين صندوق المؤسسة.

وأكد عبداللطيف أن هذا البروتوكول يأتي في سياق رؤية الوزارة الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم من خلال الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءتهم المهنية، حيث يُعتبر المعلمون العنصر الأساسي في العملية التعليمية، وأشاد الوزير بالدور المتميز الذي تقوم به مؤسسة “التعليم أولًا” في مجال التدريب وبناء القدرات، مشددًا على أن هذا التعاون يمثل إضافة حقيقية لجهود الدولة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.

كما أكد الوزير على أهمية التخطيط المسبق للتدريب كأحد العوامل الحاسمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تنمية قدرات المعلمين، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط التدريب دون تأخير، مع التأكيد على أهمية دمج المكون الرقمي في برامج التدريب لرفع كفاءة المعلمين.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة سلمى البكري عن تقديرها العميق لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن التعاون مع الوزارة يعكس إيمان مؤسسة “التعليم أولًا” بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي، وأكدت أن البروتوكول يمثل فرصة حقيقية لدعم المعلمين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة التطورات التعليمية، مما يسهم في تحسين مستوى التحصيل لدى الطلاب ورفع جودة التعليم داخل المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات.