صبري عبد المنعم يواجه تحديًا صعبًا بعد عملية دقيقة

تحدث الفنان صبري عبد المنعم عن تجربة صعبة واجهها بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة لعلاج السرطان، إذ أنه غادر المستشفى ليجد نفسه في موقف غير متوقع.

وأشار صبري في تصريحات تلفزيونية إلى أن أحد المخرجين طلب منه الحضور إلى موقع التصوير بعد 5 أيام فقط من إجراء العملية، رغم حالته الصحية، وقد ذهب بالفعل إلى لوكيشن التصوير، ورغم شعوره بالتعب، إلا أن المخرج تركه هناك من الساعة 10 صباحًا حتى 10 مساءً دون أن يتم تصوير أي مشهد.

حالة صبري عبد المنعم الصحية

وكشف الفنان صبري عبد المنعم عن تفاصيل حالته الصحية بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى نقله إلى المستشفى مؤخرًا.

قال صبري عبد المنعم لـ “صدى البلد”: “الحمد لله أنا بخير، لكنني في انتظار نتائج الفحوصات، وحسب النتائج سأعود إلى المنزل أو سأبقى في المستشفى تحت الملاحظة”.

وأضاف: “الدكتور أشرف زكي تواصل معي واطمأن علي، وأود أن أشكره، كما زارني الفنان محمود حميدة والفنان عيد أبو الحمد والعديد من زملائي في الوسط الفني، أقدم لهم الشكر وللجمهور الذي دائمًا يطمئن علي، شكرًا لكل الجمهور”.

يذكر أن صبري عبد المنعم تعرض لإغماءات متكررة دفعته للذهاب إلى الدكتور جمال شعبان، حيث تبين أنه يعاني من نقص شديد في بعض مركبات الدم مثل البوتاسيوم والماغنسيوم.

وكان آخر أعمال صبري عبد المنعم السينمائية هو فيلم “المدرسة” الذي يشارك فيه مع الفنانة حورية فرغلي، ويضم أيضًا إيساف، طارق النهرى، أحمد عبد الله محمود، نور الكاديكى، محمود فارس، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة مثل مودى سارى، مايا محمد، ياسمين عبد الحليم، ميدو فايد، غفران ممدوح وغيرهم.