
حظي فيلم “كان يا ما كان في غزة” باستقبال رائع خلال عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث كان ذلك ضمن قسم “نظرة ما”، وشهد الحدث حضور صُنّاع الفيلم، بالإضافة إلى عدد كبير من النقاد وصُنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم العربي.
ممكن يعجبك: فاتن الحلو تكشف تفاصيل وأسباب تدخل بناتها لنقلها بعد وجودها في دار رعاية الفنانين
تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتابع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل يتمتع بشخصية كاريزمية، ومعًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت غطاء توصيل الساندويتشات، قبل أن تتعرض علاقتهما للاختبار بسبب تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.
يقدم الفيلم كوميديا سوداء تمزج بين السخرية والدراما الاجتماعية، بأسلوب سينمائي مستلهم من أفلام الغرب الأمريكي من حيث الشكل البصري، مع معالجة جريئة وعميقة للواقع الفلسطيني في غزة، حيث تتجلى سيطرة بعض الفصائل على حساب فصائل أخرى، مما ينعكس على حياة الناس اليومية ومعاناتهم المستمرة.
مقال مقترح: أحمد زاهر يعبّر عن إحباطه من الضغط على الطلاب للتخرج
وقبيل العرض، عبّر الأخوان ناصر عن إدانتهم الشديدة للاحتلال الإسرائيلي والقتل اليومي الذي يتعرض له المدنيون في غزة، مؤكدين أن لهم أهلًا وأصدقاء لا يعرفون مصيرهم من لحظة لأخرى، ويكافحون يوميًا من أجل البقاء وسط الدمار، واختتما كلمتهما بالقول: “ستنتهي الحرب لا محالة، لكن العار سيظل يلاحق الإنسانية.”
يعتبر الفيلم ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس، وتم تصويره باللغة العربية.
- إسرائيل تقصف غزة.. استشهاد لاعبين فلسطينيين في الهجوم
- غادة إبراهيم تقف إلى جانب هند صبري في أزمتها وتكشف عن تفاصيل عائلتها المصرية
- محمد العدل يؤكد دعمه لهند صبري ويشدد على أهمية الانتماء بعيدًا عن التقييمات
- جوارديولا يعبر عن قلقه الكبير تجاه أطفال غزة.. وصمت العالم أمام الظلم
- كاظم الساهر يوجه نداءً إنسانيًا لوقف الحرب على غزة في رسالة مؤثرة
التعليقات