أدنوك وتوباسكس تتعاونان لتوطين تقنيات حديثة في صناعة النفط والغاز

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:25 م بتوقيت أبوظبي

وقعت شركة “أدنوك” اتفاقية شراكة استراتيجية مع “توباسكس”، وتهدف هذه الشراكة إلى توطين تكنولوجيا متقدمة في مجال الإنتاج بقطاع النفط والغاز، مما يعزز من مرونة القاعدة الصناعية في الإمارات.

ووفقًا للاتفاقية التي تم الإعلان عنها اليوم الإثنين خلال فعاليات “اصنع في الإمارات” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ستحصل “أدنوك” على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية “سنتينيل برايم” المتطورة لتوصيلات الأنابيب الضرورية لاستكمال آبار النفط والغاز، مما سيساعد في خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد.

كما ستقوم شركة “توباسكس”، الرائدة عالميًا في حلول الأنابيب المتطورة، بإنشاء مركز أبحاث وتطوير متخصص في أبوظبي، ليكون منصة للعمليات الهندسية المتقدمة، وتدريب الكوادر الوطنية ذات المهارات العالية داخل الدولة، بالإضافة إلى تطوير قدراتهم وخبراتهم.

وفي هذا السياق، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”: تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول “أدنوك” على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، مما يعزز مكانة الشركة كمزود موثوق للطاقة على مستوى العالم، ويدعم جهودها كمساهم رئيس في تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية، مرحبًا باستثمار “توباسكس” في إنشاء مركز الأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف “اصنع في الإمارات”

من المهم الإشارة إلى أن “أنابيب تغليف الآبار” (OCTG) هي أنابيب معدنية مصممة للاستخدام في العديد من العمليات المتعلقة بالحفر والإنتاج في آبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير صارمة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، نظرًا لاستخدامها في بيئات تحت سطح الأرض ذات ضغط عالٍ ودرجات حرارة مرتفعة.

وقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة “توباسكس”: تؤكد اتفاقية منح الترخيص لـ “أدنوك” التزامنا المستمر بالابتكار والتميز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا كمساهم استراتيجي لدى الشركات الرئيسية في القطاع

ويُعَد “اصنع في الإمارات” الذي تُقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو/ أيار، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، ويهدف إلى تسريع نمو القطاع الصناعي وترسيخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي.