
استمرت المفاوضات في الدوحة حول الأوضاع في قطاع غزة يوم الجمعة، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس في قضايا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حيث لا يزال كلا الطرفين متمسكًا بمواقفه، بينما يرفض الجانب الإسرائيلي مناقشة إنهاء الحرب، ويصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم قبول هذا الخيار، وقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكوكه بشأن قدرة نتنياهو على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، وأكد في ختام زيارته للمنطقة أنه سيبذل جهوده لحل مشكلة غزة، مشيرًا إلى أن العديد من سكان القطاع يعانون من الجوع، في حين أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن الوضع في غزة أصبح «لا يُحتمل»، معربًا عن أمله في مناقشة هذا الأمر مع نتنياهو وترامب.
في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء لإيجاد «جسر الفجوات» وتحقيق اختراق حقيقي في المفاوضات، اتجهت حكومة نتنياهو نحو تصعيد عسكري أكبر في قطاع غزة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي، بمعدل غارة كل أربع دقائق، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، وتخللت تلك الغارات العديد من المجازر ضد المدنيين، مما يزيد من حدة التصعيد ويشير إلى إمكانية توسيع الحرب كما تحدث نتنياهو، ومع تدهور الوضع الإنساني والمجاعة في القطاع، حذر المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك من خطر «التطهير العرقي» في غزة.
مواضيع مشابهة: بعد تطبيق القوانين الصارمة لتصدير الرقائق في الولايات المتحدة.. هل ستسمح الولايات المتحدة للصين بالاستحواذ على سوق الرقائق؟
مواضيع مشابهة: مارك روته: النمو العسكري للصين يثير الإعجاب
التعليقات