
أشارت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إلى أن دمج إسرائيل في المنطقة يعد أمرًا مستحيلًا ما دامت الحكومة اليمينية المتطرفة قائمة، فكيف يمكن الحديث عن الإدماج بينما إسرائيل تتوسع في سوريا وتعمل على تفكيكها، وترفض الانسحاب من خمسة مواقع استراتيجية في لبنان، وتطالب مصر بسحب تعزيزات جيشها من سيناء، وقبل كل هذا، الإبادة الجماعية للفلسطينيين؟
كما أضافت مسعد أن الإشارة إلى خيار عزل إسرائيل لا تقتصر على المنطقة العربية فقط، بل إن ما يحدث في العالم يوضح أن انتقاد السياسات الإسرائيلية انتقل من مستوى الشعوب إلى مستوى الحكومات.
ممكن يعجبك: الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يغادر المستشفى بعد عملية جراحية في البطن خلال أيام قليلة
وفي هذا السياق، يتجلى المثال الهولندي بشكل واضح، حيث أكدت د. نيفين مسعد أن هولندا، المعروفة بانحيازها لإسرائيل، قد انتقدت لأول مرة سياسة تجويع الشعب الفلسطيني، واعتبرتها خرقًا جسيمًا للاتفاقيات الدولية، ودعت إلى فتح تحقيق أوروبي في هذا الشأن، كما شددت على أهمية ربط خطة العمل الأوروبية-الإسرائيلية بنتائج التحقيق، هذا بالإضافة إلى مواقف عدة دول أوروبية، كان آخرها موقف فرنسا بشأن مسألة الدولة الفلسطينية، بل إن الفجوة بين الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وإدارة ترامب تتسع، ولا يمكن لأحد أن يشكك في الانحياز الأمريكي المطلق لإسرائيل، وفي ظل هذا الانحياز الأوروبي والأمريكي، تظهر الشواهد يومًا بعد يوم على رفض الممارسات الإسرائيلية مع تزايد الوحشية الإسرائيلية.
اقرأ كمان: سفينتان حربيتان يابانيتان ترسو في قاعدة كمبودية تم تجديدها بواسطة الصين.
مقال له علاقة: اكتشف العرض المثير في سوق السليمانية لبقرة بثلاث أرجل وسعرها المفاجئ الذي أثار الجدل!
التعليقات