حمدان بن محمد يؤكد أن الإمارات تمثل نموذجًا عالميًا في التميز والابتكار الحكومي

تم تحديثه الخميس 2025/5/15 07:36 م بتوقيت أبوظبي

أصبحت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في التميز والابتكار، مما ساعدها في تصدّر مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من القطاعات الحيوية.

تحققت هذه الريادة العالمية بدعم من رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حيث تم توجيه الجهود نحو المستقبل ومتطلبات الريادة فيه.

هذا ما أكده الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال لقائه اليوم الخميس بعدد من مديري الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، بالإضافة إلى مجموعة من الأعيان والتجار والمواطنين، وسفراء وقناصل عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، في مجلس في ند الشبا بدبي.

وتناول الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء النهج الذي اتبعته دولة الإمارات على مدار عقود، حيث جعلت التميز شعاراً لكل ما تقدمه من خدمات في مختلف القطاعات، مشيراً إلى مبادرة دبي التي أُطلقت منذ أكثر من 30 عاماً، والتي تهدف إلى تطوير القطاع الحكومي وتعزيز مخرجاته، مع التركيز على سعادة الإنسان وراحته.

وقال: “اليوم يسعدنا أن نقدم تجربتنا التنموية الرائدة لدولة الإمارات للعالم، حيث تظل تجربتنا في مجال التطوير الحكومي محط اهتمام العديد من الدول التي تسعى للاستفادة منها، فنحن في دولة الإمارات لا نكتفي بتحسين الأداء، بل نبتكر نماذج جديدة تستبق احتياجات الناس لتحقيق سعادتهم”

كما أشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الخدمات الحكومية في دبي، مع تسريع التحوّل نحو البيئة الرقمية، حيث قال: “المعيار الحقيقي لنجاح الحكومات هو قدرتها على إعادة تصميم أدواتها وتطوير أدائها وتوظيف التقنيات الحديثة، وتبقى المرونة والسرعة والجرأة في صنع القرارات الاستباقية من الركائز الأساسية لمسيرة التنمية المستدامة”

وأكد على أن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم تتطلب مواكبتها بأفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة، ليس فقط للحفاظ على المستوى المتقدم للخدمات الحكومية في دبي، بل أيضاً للنهوض بها إلى درجات أعلى من كفاءة الأداء ونوعية المخرجات، بما يسهم في تلبية كافة احتياجات المجتمع، ويحقق أعلى مستويات جودة الحياة لجميع مكوناته، من مواطنين ومقيمين وزوار، لتظل دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.

وخلال اللقاء، تم استعراض جهود وعمليات التطوير التي تشهدها الإمارة ضمن خطة دبي 2030 والأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندتي دبي الاقتصادية D33 والاجتماعية 33، والتي تتطلب تحقيقها تعاوناً جاداً بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث حرصت دبي دائماً على توطيد دعائم هذه الشراكة في نموذج فريد، نجحت من خلاله في صناعة قصة نجاح نالت تقدير العالم واحترامه، وقد أكد الجميع الالتزام بنهج دبي في التميز والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق الأهداف التنموية المنشودة، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويخدم كافة مكونات المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.

aXA6IDJhMTM6YWRjMDo6YWYxOmVhZmY6ZmVmNjoyYjUyIA==.

جزيرة ام اند امز.

EE.