تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر بمقدار 500 جنيه اليوم

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا يتجاوز 500 جنيه لعيار 21، الذي يُعتبر الأكثر مبيعًا في البلاد، حيث كان قد سجل 5 آلاف جنيه في 22 أبريل الماضي، مما يعكس التغيرات السريعة في السوق.

كما فقد سعر الذهب في مصر اليوم أكثر من 70 جنيها في بداية التعاملات، حيث هبط الذهب إلى أدنى مستوى له عند 3125 دولارًا، مما يثير اهتمام المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.

أسعار الذهب في مصر:

– عيار 24 يسجل 5109 جنيهات.

– عيار 21 يسجل 4470 جنيها.

– عيار 18 يسجل 3831 جنيها.

– عيار 14 يسجل 2980 جنيها.

– الجنيه الذهب يسجل 35760 جنيهًا.

صادرات الذهب

أوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، الأسباب وراء القفزة التاريخية في صادرات الذهب المصري، والتي بلغت 3.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى أن هذه الطفرة تعكس التحول النوعي في الصناعة المصرية واستجابتها السريعة للتغيرات العالمية.

وأكد واصف في تصريحات صحفية، أن السبب الأول لهذا الأداء الاستثنائي هو الارتفاع الكبير في الطلب على الذهب، نتيجة تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية والحروب التجارية الدولية، مما جعل الأسواق الخارجية تتجه نحو الذهب كملاذ آمن، وفتح أمام المنتج المصري فرصًا جديدة لدخول هذه الأسواق بقوة.

وأضاف أن السبب الثاني يعود إلى التطور الملحوظ في صناعة المشغولات الذهبية المصرية، سواء من حيث التصميمات أو جودة التصنيع، مما مكن المنتج المصري من المنافسة مع العلامات العالمية، وفتح الأبواب أمام التصدير إلى أسواق استراتيجية مثل السعودية والإمارات، بالإضافة إلى أسواق أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية.

أما السبب الثالث، بحسب واصف، فهو التحركات المكثفة لشعبة الذهب للتواجد في أكبر عدد ممكن من الفعاليات والمعارض الدولية، مما ساهم بشكل مباشر في تسويق الصناعة المصرية وزيادة الوعي بجودة المشغولات الذهبية المحلية لدى كبار المستوردين في الخارج.

قفزة في صادرات الذهب ومصر تقترب من قائمة العشرة الكبار عالميًا

وأشار رئيس الشعبة إلى أن صادرات الذهب بلغت 929.5 مليون دولار في يناير، ثم ارتفعت إلى 1.804 مليار دولار في فبراير، مع الحفاظ على نفس الزخم التصديري في مارس، مؤكدًا أن الإمارات والسعودية وتركيا تصدرت الأسواق المستوردة، بالإضافة إلى دخول أسواق جديدة في أوروبا والولايات المتحدة.

كما أشار واصف إلى أن هذه النتائج تعكس نجاح الشعبة في تحقيق تعهدها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق أعلى مستهدف تصديري في تاريخ القطاع، مشيدًا بالدعم الكبير من الحكومة ووزارات التموين والصناعة والاستثمار، وكذلك البنك المركزي ومصلحة الدمغة والموازين.

وأضاف أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الانضمام لقائمة أكبر 10 دول مصدّرة للذهب عالميًا بحلول عام 2027، حيث ارتفع ترتيب مصر في صادرات المشغولات من المركز 94 عالميًا في 2022 إلى المركز 54 بنهاية 2023، مع استهداف دخول العشرة الأوائل خلال عامين فقط.

كما أشار واصف إلى أن قرار البنك المركزي بمد فترة سداد حصيلة التصدير إلى 75 يومًا كان له أثر إيجابي في زيادة معدلات التصدير خلال الفترة الماضية، حيث خفف الضغوط على المصدرين ومنحهم مساحة زمنية أكبر للتعامل مع الأسواق الخارجية.

وأضاف أن الشعبة بصدد مخاطبة البنك المركزي للمطالبة بالعودة إلى النص القانوني الأصلي الذي يسمح بمد الفترة إلى 180 يومًا، وهو ما من شأنه أن يساهم في زيادة حصيلة التصدير بشكل أكبر ويدعم تنافسية المنتج المصري في الخارج.